إعلان
إعلان

صاحب التّغريبة مات غريباً..المخرج حاتم علي في ذمة الله

#سفيربرس

إعلان

رحل المخرج السوري الكبير حاتم علي عن عالمنا صباح اليوم الثلاثاء بصمت في مصر وتداولت مواقع التواصل الإجتماعي الخبر بألم كبير وعزت وفاته لأزمة قلبية.
ونشر السيناريست عبد الرحيم كمال، صورة له مع حاتم علي عبر حسابه في “فيسبوك”، وعلّق: “لا حول ولا قوة إلا بالله.. وداعا صديقي وحبيبي الأستاذ حاتم علي المخرج الكبير المهذب الراقي.. في أمان الله ورحمته حبيبي.. من أحزن الأخبار والله ربنا يُقبل عليك بفضله ورضاه”
وكان مصدر أمني قد صرح سابقاً أن المخرج حاتم علي وجد متوفيا في فندق الماريوت حيث عثروا عليه بغرفته متوفى، صباح اليوم الثلاثاء، وانتقل رجال المباحث إلى مقر فندق الماريوت بمنطقة الزمالك، لاتخاذ الإجراءات القانونية وإجراء التحريات.
ونعى مخرجون ومنتجنون وفنانون المخرج حاتم علي على صفحاتهم .

وقد نعاه الأستاذ ماهر العطار مدير عام شركة العطار للإنتاج والتوزيع الفني وسفيربرس وشريكة  مع ابنه عمرو حاتم علي  قائلاً :

عاش مبدعا حيث أوصل الدراما السورية للعالمية بعبقريته وفكره النير ورحل بصمت  خلص الحكي… حاتم علي صديق العمر رحمك الحق،  وتعازينا لدلع الرحبي ولعمروعلي الغالي .

كما نعته الإعلامية عزة الشرع حيث كتبت :وهكذا انطفأت شمعة مضيئة في عالم الاخراج السوري والعربي لتتركنا في حالة ذهول هل رحل مخرج التغريبة الفلسطينية-الفصول الاربعة -صلاح الدين الايوبي-الزير سالم-احلام كبيرة- صقر قريش -ربيع قرطبة-ملوك الطوائف …والكثير من الاعمال الاجتماعية والتاريخية التي تركت الاثر الاكبر على المستوى المحلي والعربي؟! …
رحمة الله عليك وعزائي الشديد لعائلته وزوجته الكاتبة دلع الرحبي وللاسرة الثقافية والفنية….إنا لله وإنا اليه راجعون

وكتب معتصم النهار الذي وضع صورة الراحل على بروفايل حسابه بأنستغرام وأبدى حزنه من الخبر وكتب: “أستاذي، قدوتي، أملي بما تبقى، الرحمة لروحك وخسارة كبيرة، بكرت يا أستاذ.. “.
أمل بوشوشة التي تعاملت معه في العديد من الأعمال كالعراب فودعته بعبارات حزينة: “وداعًا حاتم علي، انا لله وانا إليه راجعون، الحزن كبير والصدمة أكبر ,رحلت باكرا أستاذي سنفتقدك كثيرا رحمك لله و الهم ذويك الصبر و السلوان”.
أما أمل عرفة فكتبت مودعة له تحت الصدمة على تويتر: “مهلاً.. لنستوعب الرحيل!!! رحل العراب. باكراً رحل.. حاتم علي الحزن كبير . عزائي كبير لزوجته السيدة دلع وأبنائه وأخوته. أكتب ولا أصدق ما أكتب”
باسم ياخور الذي علّق على أنستغرام: “مع آخر أيام هذا العام رحل بشكل مفاجئ اليوم الأستاذ والصديق المخرج حاتم علي. ترجّل الفارس مبكرا عن صهوة جواده. تاركاً في قلوب الكثيرين غصة مؤلمة لن تنسى وإبداعات لن تنسى رحل مبدع. التغريبة الفلسطينية والملك فاروق والزير سالم وصلاح الدين وصقر قريش والعراب، رحل حاتم علي رحمه الله وأسكنه فسيح جناته والهم ذويه وعائلته الصبر “.

الفنان والمخرج حاتم علي من مواليد 1962 حاصل على شهادة المعهد العالي للفنون المسرحية بدأ حياته الفنية كممثل مع المخرج هيثم حقي وقدم العديد من الاعمال المهمة ثم اختار طريقه في عالم الإخراج ليكون في قفزة نوعية مع اخراج الزير سالم وتم دبلجة مسلسله صلاح الدين الأيوبي وعرض في ماليزيا وتركيا واليمن والصومال وكان يحضر لتصوير الفيلم السينمائي “محمد علي باشا” من سيناريو د. لميس جابر، ومن إنتاج “غود نيوز” وبطولة يحيى الفخراني
تطور حاتم علي في العمل واكتسب خبرة فوصل إلى مستوى يكاد أن يوصف فيه بالفنان الكامل، حيث عمل وراء الكاميرا وأمامها في أعمال ضخمة
وقد نشر مجموعتين قصصيتين هما “ما حدث وما لم يحدث” و”موت مدرس التاريخ العجوز”، وذلك بالإضافة إلى كتابة سيناريوهات: فيلم “زائر الليل” الذي حصل من خلاله على أول جائزة كمخرج من مهرجان القاهرة للإذاعة والتلفزيون، مسلسل “القلاع” وغيرها.
حصل المخرج الراحل على الكثير من الجوائز نذكر منها: ذهبية مهرجان القاهرة للإعلام العربي لأفضل مسلسل عن “الملك فاروق”، وأفضل مخرج من مهرجان القاهرة للإعلام العربي عن نفس المسلسل (2007)، وتنويه خاص عن فيلم الليل الطويل من مهرجان روتردام للفيلم العربي (2009).

أسرة سفير برس تنعى المخرج السوري الكبير حاتم علي الذي سلم الرسالة مبكراً ورحل ، وتعزي أسرته الكبيرة سورية برحيله وأسرته الصغيرة السيدة دلع الرحبي وابنه عمرو حاتم علي.

سآلين  المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جنانه ويلهمهم الصبر والسلوان . 

#رئيس تحرير سفيربرس 

 

 

إعلان
إعلان

رئيس التحرير

محمود أحمد الجدوع: رئيس تحرير صحيفة سفير برس. صحيفة سورية إلكترونية، يديرها ويحررها فريق متطوع يضم نخبة من المثقفين العاملين في مجال الإعلام على مختلف أطيافه, وعلى امتداد مساحة الوطن العربي والعالم.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *