الواقع السياحي والفرص الاستثمارية .. أهم المحاور التي تناولها اجتماع وزير السياحة خلال زيارته لمحافظة حمص

الواقع السياحي في محافظة حمص ومكانتها وغناها بالمقومات السياحية الثقافية والدينية والطبيعية والفرص الاستثمارية.. أهم المحاور التي تناولها اجتماع وزير السياحة المهندس محمد رامي رضوان مرتيني بحضور محافظ حمص المهندس بسام بارسيك ومعاوني الوزير المهندس غياث الفراح والمهندس نضال ماشفج ومدير الهيئة العامة لتنفيذ المشاريع السياحية والمدراء المعنيين من الجانبين ورئيس وأعضاء مجلس غرفة سياحة المنطقة الوسطى.
أكد السيد الوزير خلال الاجتماع على أن القطاع السياحي هو قطاع تنمية اقتصادية ومجتمعية وله دور كبير في دعم الاقتصاد الوطني ومهمته الأساسية إظهار صورة سورية ومقوماتها الغنية والمتنوعة، لافتاً إلى أنه يتم التركيز في هذه المرحلة على السياحة الداخلية والشعبية وتهيئة فرص تعليمية وتدريبية للكوادر البشرية لتأمين عمالة كفوءة تلبي احتياجات سوق العمل، منوها إلى مكانة محافظة حمص وأهميتها والتركيز على الفرص الاستثمارية فيها.
بدوره محافظ حمص لفت إلى تنوع السياحة الثقافية والدينية والطبيعية منوهاً إلى التحضير لمؤتمر استثماري يعنى بكافة المشاريع الاستثمارية وسيكون فرصة لطرح المشاريع السياحية للارتقاء بهذا القطاع في محافظة حمص كما سيتم المشاركة في ملتقى الاستثمار السياحي الذي تقيمه وزارة السياحة في نهاية الربع الأول في 2021.
تم خلال الاجتماع عرض الخارطة الاستثمارية والسياحية لمحافظة حمص والدراسة المعمارية لإعادة تأهيل وسط مدينة حمص، كما تم مناقشة واقع المشاريع المتعثرة وسبل حل العقبات التي تعترض إطلاقها، بالإضافة إلى المواقع المقترحة لتوظيفها كمتنزهات شعبية في محيط المسطحات المائية، وما تم انجازه من مراحل ترميم مركز الزوار في تدمر، ومقترح توظيف مواقع ساحة الشهداء، محيط قلعة حمص وحديقة الشعب لأغراض السياحة الشعبية، وتجهيز أماكن لإقامة أسواق تراثية جانب جامع خالد بن الوليد وساحة الشهداء وذلك بهدف إحياء المهن التقليدية.

كما تفقد وزير السياحة المهندس محمد رامي رضوان مرتيني ومحافظ حمص المهندس بسام بارسيك  الثانوية المهنية الفندقية في منطقة الوعر بعد إعادة تأهيلها وترميمها بطرق نموذجية استعدادا لدخولها إلى الخدمة وذلك بحضور معاوني وزير السياحة المهندس غياث الفراج والمهندس نضال ماشفج ومدير سياحة حمص المهندس احمد عكاش.
تجدر الإشارة إلى أنه تبلغ مساحة المدرسة /5000/ متر مربع وتضم /11/ قاعة درسية، /4/ مطابخ، جناح فندقي، مصبغة، مخابر، قاعة معلوماتية، قاعة متعددة الاستعمالات.
والجدير بالذكر ان الطاقة الاستيعابية للمدرسة تبلغ حوالي /1000/ طالب.
كما زار وزير السياحة ومحافظ حمص بعض الأماكن الدينية منها جامع النوري وخالد بن الوليد والأسواق التجارية وتفقد أعمال التأهيل فيها إلى جانب مواقع مقترحة لإقامة أسواق للمهن التراثية بهدف إعادة إحياء التراث والحرف التقليدية… وذلك خلال زيارة وزير السياحة المهندس محمد رامي رضوان مرتيني لمحافظة حمص

#سفيربرس _ رشا أبو شالة