الفنانة الشابّة جفرا يونس وجه فني واعد بالتميز والإبداع

نشأتْ في بيتٍ نهلت منه الكثير وكان الحافز الذي حداها لدخول عالم التمثيل ودراسته أكاديميًّا؛ هو البيت الذي كان بمثابة صالونٍ أدبيٍّ وثقافيٍّ وفنيٍّ، فجدّها المفكر الراحل عبد الله الأحمد الذي ترأس اتحاد المخترعين العرب، ووالدتها صاحبة دار «جفرا» للنشر. أما والدها فيحمل شهادة الدكتوراه في الهندسة الكهربائية.
وُلِدَت الفنانة السوريّة الشابة جفرا يونس في العاصمة دمشق عام 1990، «وجفرا» اسمٌ قديمٌ جدًّا يعني «الأرض الخصبة»، وكان يرمز إلى المقاومة في فلسطين. تقول جفرا إنّها تعتزّ بهذا الاسم جدًّا؛ لأنّه من اختيار والديها.
كانت بداية جفرا الفنيّة في عمر الثامنة حين جسّدت شخصية الطفلة «نجمة» في مسلسل «الجمل» عام 1999، ولكنّ انطلاقتها الحقيقيّة كانت بعد التخرّج من المعهد العالي للفنون المسرحيّة عام 2012، حين نالت شهرةً واسعةً عقب مشاركتها في مسلسل «الندم» عام 2016 بعد أن أثارت الجدل بمشهدٍ يوحي بالتعري أمام الفنان محمود نصر، فتعرّضت على إثره لانتقاداتٍ عدّة. كان «الندم» نقطة تحوّل في مسيرتها الفنيّة؛ إذ صرّحت في حوار صحفي إنّ أجرها ارتفع بعد مشاركتها في المسلسل، فأصبحت تنتقي أدوارها بعناية شديدة.
ومن أبرز ما قدّمت جفرا من أعمال: دورها في مسلسل «دقيقة صمت»، وفي مسلسل «سوق الحرير»، ودورها في الفيلم القصير «مخاض» الذي نالت عنه جائزة أحسن ممثلة في مهرجان «دلهي» السينمائيّ.
وشاركت جفرا في عددٍ من الأفلام الروائيّة الطويلة هي: «حرائق» عام 2012، و«طريق النحل» عام 2017، و«إن بارادوكس» عام 2019.
وفي المسرح قدمت جفرا عددًا من الأعمال الهامّة منها: «بار في شارع الحمرا»، و«النافذة»، و«البيت يفوز دائمًا».

#سفيربرس _ بقلم : خليل العجيل