لافروف يشدد على إعادة سوريا إلى الجامعة العربية

قال وزير الخارجية الروسى سيرغي لافروف إن بلاده تدعم عودة سوريا للجامعة العربية مشيرا إلى أن الخلافات عرقلت عودة دمشق للجامعة.
وقال لافروف فى مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية المصرى أن هناك ترحيباً من بعض الدول العربية لعودة سوريا إلى الجامعة العربية ، موضحاً أنه استمع للدول المعنية بالآمر.
وقد دعت موسكو على إلغاء قرار تجميد عضوية دمشق في الجامعة العربية منذ تشرين الثاني 2011. وبحث لافروف، خلال زياراته إلى السعودية والإمارات وقطر الشهر الماضي، هذا الملف، على أمل بلورة موقف جماعي.
وقد أكد لافرورف على أن سوريا هي دولة عربية شاركت في تأسيس جامعة الدول العربية وقد لعبت دورا بارزا في منطقة الشرق الأوسط. بالإضافة إلى حق السوريين في تقرير مصيرهم وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة 2254 ونتائج مؤتمر الحوار الوطني السوري في مدينة سوتشي، ويبدو أن قادة السعودية والإمارات ينظرون بايجابية إلى عودة سوريا إلى “الأسرة العربية” التي كانت سوريا ولا تزال جزء لا يتجزأ منها”.
وقد أكد وزير الخارجية سامح شكرى بأن سوريا ومصر تربطهما علاقات قوية، مشيرا إلى أن القاهرة ترفض التدخل في الشؤون الداخلية السورية ، موضحاً أن مصر تدعم سوريا وأمنها واستقرارها منتقدا تحرك أطراف إقليمية للتدخل فى سوريا.
هذا وقد أكدت أكدت الهيئتان التنسيقيتان السورية والروسية المشتركة لتنسيق عودة المهجرين أن الدول الغربية تخصص أموالاً لمنع عودة اللاجئين السوريين إلى سوريا وأن مؤتمر بروكسل يهدف إلى زعزعة الأوضاع في سورية والمنطقة.
الجدير ذكره أن مقررات مؤتمر بروكسل الذي ادعى تقديم مساعدة إنسانية للسوريين والذي عقدته الدول الغربية دون التشاور مع الحكومة السورية سيؤدي إلى زعزعة الأوضاع في سورية، بدلاً من إعادة الإعمار للمنشآت والبنى التحتية التي تدمرت على يد المجموعات الإرهابية المسلحة.
وجددت الهيئتان التأكيد على أن الإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة على السوريين من قبل الولايات المتحدة وحلفائها تمنع المهجرين من العودة إلى وطنهم وتسهم في دعم بؤر التوتر لتبرير احتلال الأراضي السورية ونهب ثروات الشعب السوري.

# سفيربرس