مكاشفات يعقد جلسة الأولى اتحاد الكتاب العرب بَيْنَ دوره الثقافي والتزامه النقابي طموح نحو المجد..

عقد ملتقى مكاشفات جلسته الأولى يَوْمَ الأربعاء 11/8/2021 فِيْ فرع دمشق لاتحاد الكتاب العرب وذلك بحضور هيئة الفرع، د.إبراهيم زعرور، رئيس الفرع، أ.أيمن الحسن، أمين السر، أ.أحمد خدام السروجي، أمين الصندوق.
وحضر الملتقى (د.توفيق أحمد، نائب رئيس اتحاد الكتاب العرب، أ.فلك حصرية، أ.الأرقم الزعبي، أ.رياض طبرة، أ.منير خلف أعضاء المكتب التنفيذي).. وحشد كبير من المهتمين بالشأن الثقافي والأدبي، أدار الملتقى: الشاعرة سمر تغلبي.
استضاف الملتقى د.محمد الحوراني، رئيس اتحاد الكتاب العرب..
وبعد غياب طويل وقف د.محمد الحوراني على المنبر قائلاً:
أسعد الله أوقاتكم، أَنَا سعيد جداً لقدومي إِلَى فرع دمشق، وفعلاً عندي مشكلة حقيقية وهي حبي لهذا الفرع.. وهي مشكلة لَمْ أستطع تجاوزها حَتَّى الآن.. فأنا مازلتُ مشدوداً لفرع دمشق، وليس لدي أي مشكلة بالعودة إِلَى الفرع والعمل فِيْهِ ثانيةً، أرحب بأساتذتي أعضاء المكتب التنفيذي، كَمَا أرحب بـ د.خلف المفتاح، ود.صابر فلحوط، وبجميع الحضور… إِذَا أردنا أن نتحدث عن اتحاد الكتاب العرب كمؤسسة ثقافية لَيْسَتْ رسمية.. فهناك فرق كبير بَيْنَ اتحاد الكتاب العرب، ووزارة الثقافة، فالعمل فِيْ اتحاد الكتاب العرب يتمتع بحرية وصدر رحب، فَهُوَ يستقطب ويستقبل كُلّ من يريد النهوض بالعمل الثقافي، ويفتح أمامه مجالات واسعة، كَمَا أَنَّه معني أيضاً بالأعضاء وغير الأعضاء لاستقطابه واستيعابه الطاقات الشبابية المبدعة وغيرها ..
* سمر: أريد أن أعرف سقف طموح حضرتك؟ فبعد أن كنتَ رئيس فرع دمشق لاتحاد الكتاب العرب، ها أنت الآن رئيس اتحاد الكتاب العرب..؟!..
*د.الحوراني: بعد عملي فِيْ هيئة فرع دمشق لمدة خمس سنوات ، استطعت أن أحقق من خلالها العديد من النجاح ، وأن أنهض بنشاطات الفرع نهضة جيدة.. أَمَّا الآن، فَقَدْ مضى على وجودي فِيْ الاتحاد أشهر قليلة، لاَ أستطيع أن أتحدث عن العمل أو عن أي إنجاز قَدْ تحقق حَتَّى الآن، وَإِذَا أردنا الحديث عن ذَلِكَ ليس بإمكاني أن أوصل المؤسسة إِلَى أي مكان أَنَا عاجز عن ذَلِكَ من دون التعاون مَعَ الأعضاء، فالعمل الجماعي، هُوَ الوحيد القادر بالنهوض بالمؤسسة، وهي مؤسسة ثقافية وفكرية مهمة جداً، لذلك يجب العمل على تخفيف حجم القبول العشوائي، فهناك أشخاص (أميون) أعضاء اتحاد كتاب عرب، مَعَ الأسف… كَاْنَ هناك قبول لأشخاص لاَ يستحقون هَذِهِ العضوية فِيْ هَذِهِ المؤسسة، وهذا مَا سوف أعمل عَلَيْهِ، بإعطاء العضوية لمن يستحقها، كَمَا أنني أرحب بالمبادرات والاقتراحات والمشاريع الشبابية والتي يطرحها المهتمون بالفعل الثقافي وأيضاً يجب إيلاء الأهمية للكتاب المطبوع، مَعَ الأسف كَانَتْ هناك مشكلة كبيرة فِيْ إعادة إصدار الكتب والمجلات والجرائد ورقياً، بسبب انتشار الكورونا وغيرها. وكان كتاب الاتحاد مقرفاً حَتَّى من جهة الشكل، فَكَيْفَ بالمحتوى.. لذلك يجب أن نعمل جميعاً لتحسين محتوى الكتاب أولاً، والشكل الفني للكتاب ثانياً.. وفعلاً بدأنا العمل لتحسين ذَلِكَ.. وهناك مشكلات عديدة، وأخطاء عديدة، وهذا أمر طبيعي فالعمل يتناسب طرداً مَعَ الأخطاء، لاَ يوجد عمل من دون أخطاء، ومن يسعى لتصويب الأخطاء هُوَ الَّذِيْ سيسعى بالنهوض بالمؤسسة والعمل الثقافي.. كَمَا يجب الابتعاد عن الزيف والنفاق، العمل الثقافي بحاجة إِلَى الضمير والإخلاص.
* سمر.. يجب العمل على تطوير طباعة الكتاب الورقي، والسؤال: هَلْ ينتهي عمل اتحاد الكتاب العرب فقط عند طباعة الكتاب، وتخزينه فِيْ المستودعات، ليعرض فِيْ المعارض ويباع بأسعار مخفضة، ليتم تسويق الكتاب..
لماذا لاَ تتم مناقشة جميع كتب الاتحاد ضمن ندوات ودراسات نقدية؟..
*الحوراني:
مَا بعد طباعة الكتاب فعلياً.. أهم عندي من طباعة الكتاب..
فعندما يأتيني ديوان شعر وأحيله لقارئ مهتم بالشأن السياسي هَذِهِ مشكلة حقيقية، هنا أريد أن أَقُوْلُ أمراً على غاية الأهمية، يجب الحرص على العمل الثقافي والفكري وغيره.. وإلغاء الواسطة والمحسوبية لإنجاز عمل متقن، لذلك يجب أن يحال المخطوط الشعري إِلَى شاعر ، أو مختص بهذا الشأن، لإنصاف الكتاب، وإبداء رأي موضوعي..
مَعَ الأسف.. مستودع اتحاد الكتاب العرب مأساوي وكارثي.. لذلك عملت بالمثل القائل: (أن تشعل شمعة، أفضل من أن تلعن الظلام)، وكلنا نعلم الأزمة الاقتصادية التي تمرُّ بِهَا بلدنا.. فالوضع الاقتصادي والمعيشي للأسر السورية وللمثقفين عموماً، لاَ يسمح باقتناء الكتب، فهي غالية الثمن، لذلك يجب أن نعمل عمل تثقيفي شعبي خدماتي أعلم تمام العلم لاَ يوجد طالب فِيْ الجامعة قادر على شراء كتب لتثقيف نفسه أو لدراسته مَا هو دور الاتحاد ووزارة الثقافة كمؤسسة ثقافية خدمية غير ربحية.. لذلك قمنا بعمل معارض فِيْ الجامعات، وعرضنا الكتب بسعر تخفيضي تشجيعي (200)ل.س. للكتاب، ورفضنا بيع هَذِهِ الكتب لدور النشر الخاصة، والكتب الوحيدة التي لَمْ تلاقِ الإقبال هِيَ كتب الشعر، والتي قدمت على شكل هدايا لبعض الطلاب، عند اقتناء كمية من الكتب، عسى ولعل أن يقرأها الطالب ويغير نظرته للشعر، لذلك يجب إقامة ندوات وورشات ثقافية لمناقشة الكتب، وإصدار كتب جيدة وعدم الترويج للكتب الهابطة..
اعملوا جلسة محاكمة للكتب وقيمة الكتب المنجزة…
فَنَحْنُ بحاجة لقراء حقيقيين يقومون بتقييم العمل الأدبي بشكل موضوعي وأكاديمي..
*سمر: لماذا لاَ تعقد ندوات نقدية وقراءات لمنشورات الاتحاد ضمن جمعيات الاتحاد لتقييمها..
*د.الحوراني:
عندما يقوم الاتحاد بطباعة كتاب، يتم إحالته لقارئ أول، ثُمَّ يحال لقارئ ثاني، وفـي حال اختلفت الآراء، تتم إحالته لقارئ ثالث يكون رأيه الحسم، فِيْ نشر وإصدار هَذَا الكتاب، وهناك لجان مختصة تقوم بهذا الدور، وَأَنْتَ تقومين بدور التلقي، وهو أمر مهم جداً…*
*سمر: الخطة التسويقية المتبعة هِيَ قصيرة الأمد (المعارض التي تعرض الكتب بسعر 200ل.س)، لماذا لاَ يجب اعتماد خطط تسويقية تعتمد على علم النفس ودراسة أثر الكتاب ثقافياً وفكرياً على المتلقي لترويجه وتصويب المسار فكرياً للكتاب حَتَّى يصل ليد القارئ….
*د.الحوراني: لَقَدْ عملنا على ترويج الكتاب وإيصاله لأكبر شريحة ممكنة، داخل سورية، وخارج سورية، وقمنا بدراسة تسويقية للكتاب والعمل على تطوير هَذَا العمل، وَلَقَدْ اتصلنا بالعديد من السفارات، وزرنا بعضها ومن بينها الإمارات، للتعاون الثقافي، وتصدير منشورات الاتحاد إِلَى خارج سورية، ولكن الكورونا حالت دون تحقيق العديد من المشاريع، وَحَتَّى عندما أعدنا إصدار الجريدة ورقياً، اعترض البعض، وحجتهم فِيْ ذَلِكَ، أنَّ الورق قَدْ يساهم فِيْ نشر الفيروس، ومع ذَلِكَ استمرت الجريدة بالصدور، وهي تصل إِلَى أكبر شريحة ممكنة من القراء..
وبالنسبة للناحية الفكرية والثقافية والأدبية..
عندما يؤمن السياسي بالعمل الثقافي، يتم تصدير جيد للعمل الثقافي..
عندما يؤمن الاقتصادي بالعمل الثقافي، تتم صناعة عمل جيد ثقافياً..
وهناك العديد من رجال الأعمال يحتقرون العمل الثقافي، وَلاَ يساهمون بتطويره أو العمل بِهِ..
وبالنسبة لدور النشر، تعمل على نشر الكتب والحرص على تحقيق المنفعة المادية الربحية، من دون الأخذ بعين الاعتبار الناحية الفنية والأدبية والثقافية، أو حَتَّى الاهتمام بإصدار كتاب جيد..
*: سمر: هَلْ تَرَى أنَّ التسويق الإلكتروني للكتاب أفضل ؟؟
*د.الحوراني:
طبعاً أفضل، وسنعمل على تطوير موقع الاتحاد، وسنعمل على تسويق الكتاب الكترونياً من خلال هَذَا الموقع الجديد, وهناك اتفاق مَعَ منظومة تسويق إلكتروني لذلك، وهذا عمل بحاجة لتطوير وَإِذَا كَاْنَ عند البعض أفكار لتطوير العمل يجب تزويدنا بِهَا لنعمل على دراستها والعمل بِهَا..
*سمر: يجب الاتفاق مَعَ مواقع لتسويق الكتب بشكل أفضل؟..
*سمر: اتحاد الكتاب العرب هِيَ نقابة تحافظ على حقوق الكتاب والكاتب، وتؤمن لَهُ التأمين الصحي، وصندوق التقاعد، أَمَّا بالنسبة للاستكتاب فِيْ الدوريات والجرائد، هَلْ يرى د.محمد أن مَا يقدمه الاتحاد من مبالغ مالية متناسبة مَعَ الجهد الَّذِيْ يبذله الكاتب؟
*الحوراني: هَلْ تعرفين يا مدام سمر ماهي المبالغ المالية المصروفة لاستكتاب المقالات المنشورة فِيْ دوريات الاتحاد..
*سمر: تقريباً تتراوح بَيْنَ 4000 ل.س. أو أكثر قليلاً…
أَنَا أرى أن يتم تحديد السعر بناءً على الصفحة المنشورة فِيْهِ، وأن يكون الحد الأدنى هُوَ / 4000 ل.س. /
*د.الحوراني:
أَنَا لاَ أسوغ أو أبرر بالنسبة لموضوع الاستكتاب ولكن سأتوجه بالسؤال إِلَى أ.ديب علي حسن، فِيْ جريدة الثورة، كم يتم صرف استكتاب المقال فِيْ جريدة الثورة؟..
*ديب علي حسن:
أفضل مقال / 3000 ل.س. / فِيْ حِيْنَ قام شياطين الصحافة فِيْ وقت مَا، بصرف مبلغ / 25000 ل.س. / لزكريا تامر، يعني تقريباً مئة ألف ليرة سورية فِيْ الشهر..
*الحوراني: هَذَا غير مسوغ أو مبرر لإعطاء الكاتب مبالغ قليلة..
*أَنَا فِيْ بعض المقالات لاَ أجد أَنَّها تستحق أكثر من / 1000 ل.س./ ..
ولكن عندما أؤمن بالعمل المؤسساتي وهناك فرق فِيْ صرف الاستكتاب بَيْنَ / عضو اتحاد/ وغير / عضو الاتحاد/ وَقَدْ ناقشنا موضوع الاستكتاب مَعَ المكتب التنفيذي أكثر من مرة..
العمل الثقافي يجب أن يكون فِيْهِ شيء من التضحية..
*سمر: من ينشر فِيْ دوريات الاتحاد أكيد يسعى للإبداع، لذلك يجب تحديد سعر الصفحة؟.. وخصوصاً الحد الأدنى..
* د. الحوراني: سنناقش الموضوع..
أَمَّا فيما يتعلق بالقراء فلقد حولت مخطوط مهم لقارئ واستغربت أن أحد القراء وافق، بينما رفض المخطوط من قبل القارئ الآخر.. وحجة رفض القارئ، أنَّ النصوص مسروقة.. هَلْ هَذَا عذر منطقي ألا يجب أن أتأكد من ذَلِكَ قبل أن أبدي رأيي وأرفض المخطوط..
عندما أَقُوْلُ إنَّ هناك نصاً مسروقاً.. يجب أن أوثق هَذَا الرأي بشواهد..
*سمر: هناك أعضاء لاَ يستحقون أن يكونوا أعضاء..
*د.الحوراني: قَدْ يوافق البعض على طلب العضوية من باب العطف، ولكن أعطيني أسماء كتب لأعضاء ينطبق عليها مَا تقولين..
وفعلياً.. عندما أرى أن الكتاب الَّذِيْ بَيْنَ يدي مستواه هابط أَنَا أبيعه (تلف).
*د.توفيق أحمد:
لَقَدْ قمنا برفض العديد من الكتب لأعضاء نشرت لَهُمْ وزارة الثقافة العديد من الكتب، فاختلاف الآراء هُوَ الَّذِيْ يحدد النشر أو عدمه..
الموضوع المالي..
*سمر: اتحاد الكتاب العرب ماليته مستقلة حبذا لَوْ نطور العمل فِيْ هَذَا المجال، أَنَا ضد التقييم المالي الزهيد لهذا الكتاب وخصوصاً للبيع فِيْ الخارج..
*د.الحوراني: نَحْنُ نتحدث عن كتب قديمة وحالياً لاَ يوجد ديوان شعر أقل من / 3000/ ل.س. حَتَّى دور النشر التي تشارك خارج سورية، عرضت علينا نشر الكتب الموجودة فِيْ مستودعات اتحاد الكتاب العرب بأسعار زهيدة، رفضنا ذَلِكَ، ولكننا اتفقنا مَعَ بعض الناشرين لترويج وتسويق كتب الاتحاد خارج سورية، ممن يعمل بصدق وإخلاص وضمير لخدمة العمل الثقافي..
مشاريع استثمارية للاتحاد..
*الحوراني:
هَذَا موضوع مهم جداً…
الله يذكرك بالخير يا د. علي عقلة عرسان.. حَتَّى الآن نَحْنُ ننعم بما أنجزه من نجاحات..
لَمْ يؤسس أي رئيس اتحاد الكتاب كَمَا أسس د.علي عقلة عرسان
وَحَتَّى اَلْيَوْمَ (مَا زاد على أملاك الاتحاد شيء) (من باب الإيمان أن الاستثمار هُوَ السبب الوحيد المساعد للاتحاد)…
***
قمنا بالطلب من المؤسسات لزيادة دفع المبالغ المالية للموافقة على الكتب التي ترسل للاتحاد للقراءة، لأن العديد من القراء يقوم برفض القيام بهذا العمل، والسبب المبالغ المالية الزهيدة المقدمة لذلك، وقمنا بطلب مبلغ (5 مليون ليرة سورية سنوياً) ورفض طلبنا بحجة أنَّه ليس هناك مال كافٍ لدفع ذَلِكَ..
***
نَحْنُ نشتعل على استثمارات عديدة.. وَقَدْ خاطبنا الحكومة التي وجهت كتب للجهات الرسمية لشراء أراض للاتحاد للعمل على استثمارها والاستفادة مِنْهَا..
كَمَا تم ترميم فرع اللاذقية، وسيعود الترميم بالفائدة على الاتحاد..
وسنعمل على استثماره.. وهناك أرض فِيْ (حلب شراكة مَعَ مؤسسة السكك الحديدية)، وأيضاً سنعمل على توسيع دائرة الاستثمار فِيْ هَذِهِ الدورة لتحقيق أرباح مالية تعود على الاتحاد والأعضاء بالفائدة.
وَنَحْنُ نشكر وزارة الثقافة وأي مؤسسة تقدم مساعدة لاتحاد الكتاب العرب ويجب أن يكون عندي مشاريع تعود بالنفع على الاتحاد وأعضائه، وأنا أعمل على ذَلِكَ..
*سمر: هَلْ من الممكن تخصيص نادي للصحفيين والكتاب فِيْ هَذِهِ المباني المستثمرة؟..
*الأرقم: يعمل الاتحاد لتخصيص أرض لإنشاء نادي اجتماعي ثقافي فكري، وهو مشروع جيد .. نَحْنُ نلجأ لأراضي الدولة لأنها أحن من غيرها ..
*سمر: نعود لموضوع اللاذقية.. يجب إنشاء شاليهات للاستثمار والتأجير لتعود بالفائدة على الاتحاد..
*د.الحوراني: سنعمل فِيْ هَذِهِ الدورة على ذَلِكَ..
**
*د.الحوراني: يجب الاهتمام بالأعضاء وخصوصاً كبار السن، فحين زرنا فرع درعا، قمنا بزيارة الشاعر يوسف الصياصنة، وهو كَمَا نعلم (محسوب على المعارضة)، وعندما زرناه شعرنا أنَّ هَذَا الرجل داخلياً تنبع الوطنية من ألفاظه وتصرفاته وقلبه.. أَيْنَ هِيَ المشكلة إِذَا ساعدنا الكتاب ومن كَانَتْ لَهُمْ أيادٍ بيضاء على الاتحاد ثقافياً وفكرياً..
يجب أن يتكاتف الجميع للتقديم المساعدة..
هناك فكرة لإنشاء مستوصف يعود على الأعضاء بالنفع، كَمَا هناك فكرة لبناء كازية أيضاً تعود على الأعضاء والاتحاد بالنفع، هَذَا فيما يخص بالاستثمار والعمل لتحقيق فوائد مالية للاتحاد ..
***
المداخلون..
*د.غسان غنيم..
قَالَ محمد عيسى العرقوب
حِيْنَ زرناه..
أخيراً أحسست أن بلدي تحس بي..
هَذِهِ الزيارة الإنسانية الاجتماعية مهمة جداً..
**
عماد نداف
شكراً لهذه المكاشفات.. وَنَحْنُ سعداء لوصول د.محمد الحوراني لهذا الموقع ، والسؤال:
يأخذ الكاتب بيضة مقابل قراءة مخطوطة
هَلْ ننتظر المؤتمر العام لتعديل ذَلِكَ..
ذَلِكَ أمر يطول
أعطونا بضاعة بدل الأجرة..هذه النقطة تدل على مسألة الاستهتار بعقل الكاتب
يجب ألا نسكت على هَذَا الأمر
المؤتمر العام لَنْ يدرس مسألة تدهور سعر صرف الليرة السورية وضعف القوة الشرائية، إِذَا لَمْ يَكُنْ هناك إمكانية لإعطاء القارئ للكتاب حقه، فَمَنْ الأفضل أن نعيد الكتاب إِلَى وزارة الإعلام، وعدم إهانة الكاتب وتضييع وقته للحصول على مبالغ مالية قليلة..
بالنسبة لتسويق الكتاب هُوَ صناعة .. وبالنسبة لِيْ هِيَ صناعة قاصرة..
لماذا لاَ نحترم حقوق الكاتب وجهده عندما تعطيني القليل أَنَا أهان..
ينبغي احترام الكاتب..
لَمْ يبق فِيْ سورية إِلَّا العقل الوطني يجب أن يحترم ..
كَمَا يجب العمل بالالتزام بقرار السيد الرئيس الَّذِيْ ينص على رفع المبالغ المالية المدفوعة كأجور للكتاب..
**
*د.الحوراني: أَنَا فعلياً لاَ أقبل هَذَا الكلام نهائياً، وَلاَ أقبل أن يقال أن المثقف يهان.. أَنَا لاَ أستطيع تجاوز النظام الداخلي والمؤتمرات هِيَ التي تقرر ذَلِكَ..
أَنَا لاَ أقبل أن تقول أعطِ المثقف علبة متة مقابل القراءة..
وبالعموم أَنَا لاَ أستطيع أن أَقُوْلُ لرئيس الجمهورية إنني رفعت الاستكتاب وعملت كذا وكذا ..
لأنَّه سيقول لِيْ ارجع للنظام الداخلي والتزم بِهِ..
وأنا مقبل على مؤتمر .. وسنعرض ونقرر ونناقش العديد من الأمور
وبالنسبة للأنشطة كاتحاد الكتاب …
ليس لدي ميزانية وَلاَ أتقاض مبالغ من الدولة المبالغ المالية للاتحاد هِيَ مَا يدره عليها الاستثمار وغيره..
أَنَا لستُ صاحب قرار ، تحكمني الأنظمة والقوانين، وأنا ملتزم بالنظام الداخلي، والذي سنعمل على تغييره وتعديله للأفضل وهذا مدرج ضمن خطة الاتحاد، ليعود على الأعضاء والاتحاد بفوائد.
* الأرقم
أَنَا أحترم اندفع أ.عماد النداف، وشجاعته..
القانون حصر الموافقات ..
وتحدثنا مَعَ وزارة الإعلام لرفع المبالغ المالية للقراءات ولكنهم اعتذروا لأسباب تخص (مالية الوزارة، وعدم وجود اعتمادات كافية).
وَنَحْنُ نأمل أن تدر علينا المشاريع الاستثمارية مبالغ مالية كافية لتحسين الاستكتابات والصرفيات والقراءات..
*د.سليمان الصدي:
أَنَا مغترب من مدينة درعا مقيم فِيْ الولايات المتحدة الأمريكية..
وأنا أول مرة أستمع للدكتور محمد الحوراني..
هَذَا رجل يتمتع بعقل حضاري وفكري وثقافي رائع..
أَنَا أحترم رأيه وفكره وثقافته..
أَنَا آتي إِلَى سورية لأسمع هَذِهِ القامات الجميلة..
*ديب علي حسن
إنَّ مَا تتحدثون عنه موجود أيضاً فِيْ اتحاد الكتاب الصحفيين..
ليس هناك عدل فِيْ توزيع المبالغ المالية المرصودة للوزارات..
تم دمج جريدتي الثورة وتشرين..
نَحْنُ لاَ نأخذ راتباً أنما استكتاباً على المقالات..
وأنا فعلياً أتمنى أن يحقق اتحاد الكتاب الصحفيين جزءاً بسيطاً مِمَّا أنجزه وحققه اتحاد الكتاب العرب.
***
جمال قجة:
هَلْ يحد الإبداع بسن معين.. هَلْ يتوقف الكاتب عن الإبداع فِيْ سن معينة.. لماذا لاَ يتم منح عضوية الاتحاد لمن تجاوز الستين؟..
*د.الحوراني:
فعلياً أَنَا لاَ أستطيع أن أعامل بالمثل من عمل فِيْ الاتحاد عضواً لمدة زمنية تتجاوز الثلاثين سنة كَمَا أعامل من لَمْ تتجاوز مدة انتسابه للاتحاد سنة أو أقل.. وهذا أمر يؤخذ بالاعتبار..
* صبحي سعيد:
نجاح أي مؤسسة هِيَ وضع الرجل المناسب فِيْ المكان المناسب، هَلْ حققت هَذِهِ المعادلة في دورتك؟..
الجواب : 40% فقط..
*سامر منصور :
يجب أن تكون هناك مبادرة للمثقفين السوريين ويكون لَهُمْ دور ريادي..
د.الحوراني:
إِذَا أردنا أن نتحدث عن أشخاص مثبطين للعمل ..
هناك الكثير الكثير من المثقفين الانتهازيين
نَحْنُ نتعامل مَعَ المبدع حسب إبداعه
أنت كمبدع لك الحق أكثر مني فِيْ هَذِهِ المؤسسة لذلك انظر إِلَى إبداعك أولاً عندما تتجه للعمل بالشأن الثقافي .. ومن الطبيعي أن تعترضك أمور كثيرة تعيق العمل يجب العمل على تجاوزها..
*أَنَا مَعَ تفعيل العمل الشبابي نَحْنُ بحاجة ماسة لمبادرات ..
وَنَحْنُ مستعدون لتبني أي مواهب شابة وطباعة كتبهم واحتواءهم ومساعدتهم..
كَمَا يجب التعاون مَعَ وزارة الثقافة فِيْ هَذَا المجال..
عطونا مبادرات لنعمل عليها..
*قحطان بيرقدار..
أَنَا أرى أنَّ وجودكم فِيْ اتحاد الكتاب العرب كرئيس اتحاد فِيْ هَذِهِ الدورة أمر مبشر بالخير وَقَدْ حققتم إنجازات رائعة..
وبالنسبة لفرع دمشق أتمنى من جميع من اعتاد الحضور فِيْ عهدكم أن يستمر ويتابع حضور الندوات والفعاليات كَمَا كنتم أَنْتُمُ.. يجب ألا تتركوا هَذِهِ المؤسسة فالكثير من الحضور لَمْ يعد يحضر .. أتمنى منهم المتابعة والاستمرار لنجاح هَذَا الفرع
*أيمن الحسن:
لاَ يكرم المرء فِيْ بيته
أَنَا مطمئن للمسألة الثقافية لوجود د.محمد على رأس المسألة الثقافية..
فِيْ فعالية الأمس وهي حفل توقيع للـ د.عدنان عزام..
رفضت أن يباع الكتاب حَتَّى لَوْ كَانَتْ النسخة بـ / 2000/ ل.س. وقمت بشراء جميع النسخ المقدمة للفعالية، وقام د. عدنان عزام بتوقيعها وتوزيعها مجاناً..
* د. حوراني:
لدي عشق كبير للعمل الثقافي فعندما أرى أن أي عمل يساهم بخلق جو لطيف فِيْ الوسط الثقافي أسارع إِلَى المساهمة بِهِ..
وبالنسبة للـ د. عدنان عزام..
هُوَ كاتب مهم عاد إِلَى سورية فِيْ المرحلة التي فِيْ بداية الأزمة السورية.. فِيْ وقت غادر عدد كبير من المثقفين والأدباء..
وَقَدْ اختطف منذ فترة ودفع فدية ضخمة بالنسبة لَهُ ككاتب..
أَيْنَ هِيَ المشكلة إِذَا تساعدنا.. وساعدنا بعضنا..
العمل الثقافي مرتبط بالعمل الإنساني..
(ومافي أسهل من الهزيمة لما اشتغل لحالي)..
وبالنسبة للأستاذ جمال وموضوع التقاعد..
هَذَا بند فِيْ النظام الداخلي لاَ يمكن تجاوزه.. وَنَحْنُ سنعمل على تغيير هَذَا البند وغيره من الأمور لمصلحة الكاتب.

#سفيربرس _ ماجدة البدر