إعلان
إعلان

قائدُ الظلِّ : من آخا الٱنجيل باسم القرٱن وكان أطهر فِكرٍ في هذا الكون وأقدس إنسان.

#سفيربرس _ نغم حاتم سلمان

إعلان

“الجنرال” الشهيد اللواء الإيراني قائدَ فيلق القدس مؤبنا” في قلب العاصمة السورية دمشق
وفي حَرمِ مكتبة الأسد الوطنية كتحيةٍ لروحه الطاهرة وإحياءٍ لذكرى استشهاده الثانية ؛ بحضور عدد من الشخصيات الهامة الرسمية الإيرانية والسورية تمَّ إقامة “مهرجان الوفاء للشهداء كإحياء لذكرى استشهاد الحاج قاسم سُليماني الثانية ؛ هذا وقد تم افتتاح المهرجان بدقيقة صمت وتلاوة القرآن على أرواح الشهداء والاستماع للنشيدين الوطنين لكلا البلدين الصديقين؛ ليليه عرضُ فيلمٍ قصيرٍ مرسوم بالرّمل يروي فيه قصةً من حياة الحاج .
وتلاه كلمةَ السيد الدكتور رئيس الجمهورية العربية السورية الفريق بشار الأسد ؛ ألقتها المستشارة الخاصة في الجمهورية السورية الدكتورة بثينة شعبان ؛ مؤكدةً أن هذا الجندي يشكلُ خطرً على الولايات المتحدة الامريكية وأن المعادلة التي دفعت قادةَ الولايات المتحدة لارتكاب هذه الجريمة بحق سليماني ليست عسكريةً فقط وإنما تتجاوز الحدود الميدانية
وقالت شعبان : أن الحاج آمنَ بأن المقاومةَ هي الطريقُ الأسلمُ لجميعِ الدولِ لتقاومَ الهيمنةَ الصهيونيةَ ؛ وإنّهُ فَهِم الاستراتيجية التي تسهتدفُ
هذه البلدان والشعوب ؛ ووضعَ استراتيجتهُ الخاصة المقابلة بدلا” من العولمة المادة والنهب والحِصار؛ وضع عولمةَ الأخلاق والولاء للأوطان والشعوب.
وهذا هو الأَنموذجُ الذي أخاف الصهيونية وتوجسوا منه ؛ حيث لايمكن لأي إنسان أن يفكر بأن دولةً كالولايات المتحدة الاميريكة تكرّسُ كُلّ هذه القوى والجُهد لتغتالَ شخصا” لولا أنّ هذا الشخص يمثلُ منهجا” وتوجهاً وقيمةً فكريةً وأخلاقيةً عالية.
وبعد أن أنهت الدكتورة شعبان إلقاء كلمة السيد الأسد تم عرض مقتطفاتٍ من فيلم /٧٢ ساعة/ الذي تحدث عن ٱخر ثلاثة أيام في حياة الحاج قضاها بين سوريا ولبنان والعراق .
ليطلَّ علينا من الجانب الإيراني؛ السفيرَ الإيراني في سوريا السيد: مهدي سبحاني الذي استهلَّ كلمتهُ بشكر الأسد لإيفاده مبعوثا” خاصا” للحضور في هذه الليلة ومُمتنا” لكلمتهٍ الطيّبة في هذه المناسبة ؛ وليؤكدّ سبحاني في كلمته أن اسم الحاج مرتبطا” ارتباطا” وثيقا” بمحور المقاومة وأن هذا الرجل العظيم استطاع بعقيدته وأفكاره وإيمانه أن يكون مضرب مثلٍ لإيران والعالم الإسلامي أجمع وإنه على الصعيد الفردي والوطني والدولي شخصية” فعّالة” لانظيرَ لها
وإنه كان عاشقا” لإيران يتمتع بنظرةٍ شاملةٍ وكان دوما” يسعى لتحقيقِ مصالحَ المسلمين في المنطقة والعالم أجمع .
وكما أن السبحاني ذكرَ في حديثه أنّهُ في مطلع القرن الحادي والعشرين ظهرت العديد من المصطلحات على المستوى العالمي منها : الهيمنة الأمريكية والترتيب الأمريكي للعالم ؛ او العالم الامريكي والٱن بعد مرور عشرين عام لم يعد لتلك الطروحات من مؤيدين ولم يعد خافيا ” على أحد أن الترتيب الأمريكي بات في مرحلة الأفول ؛ وأن الرائج في المحافل السياسية مفهوم لا للوجود الغربي .
وقبل نهاية المهرجان قام السيد مدير الإدارة السياسية السابق اللواء : حسن حسن
بإلقاء قصيدة شعرية تكريما” لروح الشهيد سليماني وصديقه المهندس .
وعند سؤاله عن أهميّة مثل هكذا فعاليّات قال: أن الاحتفاء بالذكرى شكلٌ من أشكالِ الوفاء ونهجٌ لتكريس ثقافة وقيم الشهادة وإن مجرد هكذا فعالية هي رسالة جوابية وتأكيدا” على أن نهج المقاومة مُتجذرا” دون زوال
وأُختُتِمَ المهرجان بتكريم عدد من أُسر الشهداء بحضور الدكتورة بثينة ؛ الدكتور نائب وزير الخارجية بشار الجعفري ؛ وعضو القيادة المركزية السيد: مهدي دخل الله
وسفير الجمهورية الإيرانية في سوريا السيد: مهدي سبحاني
والسيد وزير السياحة: محمد رامي مارتيني ؛ وتقديم دروع تكريمية كإمتنان للبطولات التي سطرها أبنائهم الأكارم .

#سفيربرس _ نغم حاتم سلمان

إعلان
إعلان

رئيس التحرير

محمود أحمد الجدوع: رئيس تحرير صحيفة سفير برس. صحيفة سورية إلكترونية، يديرها ويحررها فريق متطوع يضم نخبة من المثقفين العاملين في مجال الإعلام على مختلف أطيافه, وعلى امتداد مساحة الوطن العربي والعالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *