إعلان
إعلان

الجمعيات الحرفيه تعقد مؤتمرها في دمشق

#سفيربرس _ علا حسن

إعلان

عقد اليوم المؤتمر العام للجمعية الحرفية بحضور رئيس الجمعية اكمال النابلسي، و علي قرمشتي رئيس اتحاد دمشق للحرفيين ومندوب مديرية الصناعة في لجنة الإشراف على الجمعيات الحرفية رضوان أحمد وأوضح :
أن الجمعيات الحرفية تعتبر رديفاً مهماً للصناعة، وهي مشاريع متوسطة وصغيرة و تمول نفسها بنفسها ، حيث أنه لايمكن إعتبارها صناعة كونها تعتمد بشكل رئيسي على العامل البشري واليد العاملة.
وبين أحمد أن عدد الجمعيات الحرفية بدمشق هو ٢٨ جمعية حرفية ، تجري إجتماعاً سنوياً يسمى المؤتمر العام يخصص لتلاوة التقارير المقدمة من مجلس الإدارة أمام الهيئة العامة التي تعتبر السلطة العليا في الجمعية.
كما تتولى مديرية الصناعة ( دائرة التعاون الحرفي بالتعاون مع اتحاد دمشق ومكتب العمال والفلاحين بفرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي) إدارة هذه المؤتمرات وتبقى رئاسة اللجنة لمديرية الصناعة بحسب مانص عنه المرسوم التشريعي رقم ٢٥٠ لعام ٢٩٦٩.
وأشار أحمد إلى أنه كل خمس سنوات هناك دورة انتخابية تشبه الإدارة المحلية ومجلس الشعب مع فارق أن المرشحين والناخبين هم أعضاء الهيئة العامة للجمعية و الغاية من المؤتمر اليوم ومن كل المؤتمرات هو :
التواصل مع مجالس الإدارة و مع أعضاء الهيئة العامة ونقل مطالب وطروحات ومعاناة الأعضاء عبر قناتين
الأولى اتحاد حرفيي دمشق ومن ثم الاتحاد العام للجمعيات الحرفية ، والقناة الثانية من خلال مديرية الصناعة،
حيث يتم تفريغ هذه المحاضر ونقل هذه المطالب إلى الجهات التي يمكنها المساعدة في تذليل الصعوبات كمديرية المالية بما يتعلق بالضريبة أو وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك بما يتعلق بالأسعار، ومؤسسة سادكوب بما يتعلق بتأمين الغاز والمازوت، و ذلك بكتب رسمية تطرح بمؤتمر اتحاد دمشق ومن ثم بالمؤتمر العام السنوي.

لاشك أن المرحلة الزمنية منذ اندلاع الأزمة في سورية وظروف الحصار أثرت سلباً على كل الصناعات والحرف كونها تحتاج المشتقات النفطية وهي شحيحة ويزداد سعرها بشكل مطرد،
وليس خافياً على أحد نشوء سوق سوداء لهذه المشتقات.
يضاف لذلك الإرتفاع غير المنطقي للأسعار وضعف القوة الشرائية للمواطن وإعادة ترتيب الأولويات،
ومع ذلك تعتبر جمعية المطاعم والمقاهي والمنتزهات من أكثر الجمعيات نشاطاً لتأمين مادتي الغاز والمازوت لأعضائها ضمن الامكانياتغ المتوفرة لديها فهي تنظم جداول ربعية كل ثلاثة أشهر وتحصل على كميات غير كافية لكنها مقبولة من مؤسسة سادكوب ومن BC.

وأكد أحمد أنه بفضل نشاط رئيس الجمعية ومؤازرة اتحاد الحرفيين كونه الراعي الرسمي والأب الروحي لتلك الجمعيات
تم الإتفاق بأن يتم رفع رسم الإشتراك الشهري إلى خمسة الاف ليرة سورية والإنتساب إلى الجمعية ١٢٠ الف ليرة سورية تدفع مرة واحدة عند الانتساب فقط، كما أنه لدى الجمعيات صندوق مساعدة إجتماعية وضمان صحي محدود ومدعوم من الدولة.

#سفيربرس _ علا حسن

إعلان
إعلان

رئيس التحرير

محمود أحمد الجدوع: رئيس تحرير صحيفة سفير برس. صحيفة سورية إلكترونية، يديرها ويحررها فريق متطوع يضم نخبة من المثقفين العاملين في مجال الإعلام على مختلف أطيافه, وعلى امتداد مساحة الوطن العربي والعالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *