إعلان
إعلان

سفيربرس تحاور الإعلامية لورين أحمد ..

#سفيربرس _ عباس الصائغ _ بغداد

إعلان

الإعلامية ” لورين أحمد ” في حوار مع “سفير برس ”وحديث حول الإعلام ..

حيث يستضيف الزميل عباس الصائغ الإعلامية المتميزة “ لورين أحمد ” وحديث حول الإعلام ..
“لورين أحمد “إعلامية متألقة تتمتع بالجمال والذكاء وتمتاز بالهدوء الشديد ، قادتها الأقدار بالعمل في مجال الاعلام في التلفزيون العربي السوري منذ عام 2012 تقريبا فنجحت وحققت إطلالة إعلامية مميزة . هكذا شقّت (الإعلامية لورين) طريق النجاحات في الإعلام شابة في العمر وكبيرة بالعطاء. تعيش في زمن الحداثة وتِرجعنا عبر عملها إلى الزمن الجميل، تدمج الإعلام الحديث مع الإعلام القديم .
عملت في القناة الأولى ثم عملت بمجال الإعداد في قناة الدراما وفي نفس الوقت عملت بإذاعة صوت الشباب ثم انتقلت للعمل في الفضائية السورية و بعدها في قسم المراسلين في مديرية الاخبار المصورة كمراسل ميداني و اخيرا في مركز القنيطرة ، هي لا تسمي الاعلام مهنة المتاعب بل مهنة الابداع ، انها تحب العمل كمراسلة ميدانية لان بنظرها العمل الميداني اهم الى الان العمل الميداني الأحب الى قلبها.. إنها الاعلامية الجميلة المتميزة ( لورين أحمد ) التي تحدثت في هذا الحوار عن رحلتها مع الاعلام :-
. في البداية احب أن أرحب بكِ ضيفة عزيزة في سفيربرس ..أهلا وسهلا بكِ هل لكِ ان تعرفين نفسكِ للقراء على الرغم من انكِ غنى عن التعريف ؟
– شكرا جزيلا لكم و لفريق عمل سفيربرس ، انا ( لورين أحمد ) اعمل بمجال الإعلام في التلفزيون العربي السوري منذ عام 2012 تقريبا عملت في القناة الأولى ليتم تسكيرها في عام 2016ثم عملت بمجال الاعداد في قناة الدراما وفي نفس الوقت بإذاعة صوت الشباب ثم انتقلت للعمل في الفضائية السورية و بعدها في قسم المراسلين في مديرية الاخبار المصورة كمراسل ميداني و اخيرا في مركز القنيطرة .
. كيف ترين مهنة المتاعب وخاصة بالنسبة للمرأة ، الإعلامية السورية لها دور بطولي رائع في زمن الازمة والارهاب كيف تم ادارة عملك الاعلامي ؟
– لا انا ما بسميها مهنة المتاعب هي فقط تحتاج لإتقان الادوات بالشكل الصحيح و بالنسبة الي فيني اعتبرها مهنة الابداع ، و بالنسبة للإرهاب و الازمة هذا واجب لكل إعلامي يحب الوطن يدافع عن بلده و كما يقال القلم اقوى من الرصاصة
كان هناك حملة إعلامية ضد الوطن و من الواجب الرد و تصحيح المسار نحو الحقيقة .
. كيف ترين العمل الميداني كمراسلة والعمل كمذيعة او مقدمة برامج وايهما اصعب ؟
– انا بحب العمل كمراسلة ميدانية و لم اعمل بمذيعة في الاستديو لإنو بنظري العمل الميداني اهم ترى الواقع كما هو ولست بحاجة لاحد ان يقول لك ما حدث و هنا تكمن الأهمية للمراسل من حيث دقة الخبر و المصداقية و الموضوعية بتحرير الخبر و ايصاله للوسيلة الاعلامية و الى الان العمل الميداني الأحب الى قلبي .
.انت حاصلة شهادة بكالوريوس العلوم السياسية هل تم تحقيق امنيتك التي كنت تخططين لتحقيقها ولماذا العاملين في المجال الإعلامين يكونوا اكثر ابداعا وحريصين كل الحرص للوصول الى النجومية ؟
– اولا انا درست بالعلوم السياسية للسنة الثالثة و لم أكمل بسبب الظروف المادية و وضعي كأم لثلاثة أطفال بالإضافة للعمل الاعلامي امنيتي لم تتحقق بعد و اعتقد انه من الصعب تحقيقها في بلد عانى الويلات من الحرب و العمل الاعلامي ابداعي لا يقترن بشهادة خاصة بالإعلام المهم ان تكون ممتلك لأدواتك بالشكل الصحيح و المصداقية في نقل الخبر.
.ايهما الاقرب لك العمل الاذاعي ام التلفزيوني ؟ وايهما الاصعب؟
– العمل التلفزيوني انا عملت بالبرامج الصباحية المباشرة كانت من أجمل الأيام أما الأصعب فهو الاذاعي لأنه يحتاج للكلمة السهلة و ايصال الرسالة بطريقة صحيحة للمستمع غير التلفزيون الذي يحاكي الصورة و سهولة في ايصال الفكرة لأنها قد تكون فقط فيلم قصير مصور لا يحتاج للكلمة.
. اذن هل الجمال ضروري للإعلامية في التلفزيون ام امتلاكها للأدوات الاعلامية ، ونحن نلاحظ في الآونة الاخيرة اعتماد القنوات على جمال الاعلامية بالدرجة الاولى ؟
– الجمال ليس ضروري برأي طالما اللغة العربية سليمة و مخارج الحروف صحيحة و لكن الكاريزما و الحضور مطلوبين و اعتماد القنوات على الجمال لأن المشاهد العربي يلفته الجمال أكثر من الثقافة أصبحنا في زمن لا يقرأ و لا يعنيه الكتاب لذا لا يلتفت كثيرا للثقافة .
. بمن تأثرت في المجال الاعلامي ؟
– حقيقة أبي هو الدافع وراء دخولي المجال الاعلامي و ليس تأثري بأحد منذ طفولتي عندما أكتب كانت تعجبه طريقة كتاباتي و نقدي و يقول لي القلم الحر فكان الدافع لحبي للأعلام .
. هل تقرئين ؟ ولمن ؟
– اي بحب الكتب و أعشق الأدب الروسي قريب من الواقع خاصة الكتب التي صدرت ايام الاتحاد السوفيتي .و بحب الماغوط (محمد أحمد عيسى الماغوط ) شاعر وأديب سوري ، من أبرز شعراء قصيدة النثر أو القصيدة الحرة في الوطن العربي .
. تحول الاعلامية او الاعلامي من تقديم البرامج السياسية الى تقديم البرامج الفنية حالة صحية ام لا ؟
– لا ..المقدم السياسي جدي و صعب يقدم الفني لإنو الفني يحتاج لمهارات غير السياسية و حتى الكاريزما تختلف .
. في حياتك محطات العمل الاعلامي اي محطة الاقرب لك ولماذا ؟
– جميع المراحل كانت محببة و اعطتني خبرة اكثر و لكن حاليا و انا اعمل بالأفلام التوثيقية أهم مرحلة بالنسبة لي لأنها تتطلب الكثير من الجهد و البحث و الدقة في المعلومات .
. ما طموحاتك التي تسعين إلى تحقيقها؟
– كان لدي طموحات كثيرة في السابق أما الان فأرغب بالسفر و العمل لدى محطة تقدر الجهد الاعلامي .
. هل هناك صعوبات في عملك الاعلامي ؟
– كتلفزيون سوري هناك الكثير من العقبات نحن في حصار اقتصادي و هذا أثر علينا كعاملين سواء بجودة الصورة او حتى بوسائل النقل و المعدات القديمة.
. كلمة اخيرة..
– شكرا لكم و للعراق الحبيبة يلي ساندت سوريه و كانت قلبا و قالبا معنا خاصة عندما اصاب الزلزال بلادنا و شكرا للشعب العراقي الأخ و الشقيق و نحن كسوريين نفتخر أن هناك شعب لا زال يعرف معنى الانسانية .

#سفيربرس _ عباس الصائغ _ بغداد

سفيربرس _ الإعلامية لورين أحمد
إعلان
إعلان

رئيس التحرير

محمود أحمد الجدوع: رئيس تحرير صحيفة سفير برس. صحيفة سورية إلكترونية، يديرها ويحررها فريق متطوع يضم نخبة من المثقفين العاملين في مجال الإعلام على مختلف أطيافه, وعلى امتداد مساحة الوطن العربي والعالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *