إعلان
إعلان

تحدّي ” العشر سنوات” يجتاح الفيسبوك،و خطّة خبيثة من طرف فيسبوك يجب الحذر منها ؟!.

سفيربرس ـ هلا شكنتنا

إعلان

بعد انتشار “تحدي السنوات العشر” الذي اجتاح وسائل التواصل الاجتماعي مؤخرا، انتشرت بعض النظريات التي تشير إلى أن هذا التحدي مدفوع من قبل شركة “فيسبوك”، لأغراض غير نبيلة.

وانخرط مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي في حالة من الحنين إلى الماضي والنبش فيه، بعدما انتشر تحد جديد يقوم فيه كل شخص بنشر صورته الحالية وصورته قبل 10 سنوات.

التحدي الذي شارك فيه ملايين المستخدمين، جذب أيضا عددا من المشاهير، وحظيت مشاركات لأمثال المغنية الأميركية جانيت جاكسون والممثلة جيسي كابرييل ولاعب مانشستر يونايتد الإنجليزي بول بوغبا، بإعجاب واسع.

وحسب سكاي نيوز عربية فإن خبيرة التقنية كيت أونيل أشارت مؤخرا إلى أن التحدي ما هو إلا “طريقة خبيثة” من “فيسبوك” لجمع أكبر عدد من المعلومات والصور عن تطور أشكال سكان العالم خلال 10 أعوام.

و بالنسبة لنظرية أونيل، فإن هذه البيانات ستجمع لتكوين قاعدة تستخدم في تقنية “التعريف بالوجه”، التي قد تستخدم لجمع معلومات عن المستخدمين، ثم تحقيق فائدة مادية منها بالشراكة مع شركات الإعلانات.

وقد تستخدم شركات الإعلانات بيانات الشكل لتسويق منتجاتها وفقا لأشكال المستهلكين وأعمارهم، وهو ما قد تجني “فيسبوك” من ورائه ثروة طائلة.

كما أن بإمكان “فيسبوك” بيع البيانات لشركات التأمين الصحي، التي قد تستخدمها لتقييم التطور العمري للأشخاص، وعلى أساسه قد تقرر التأمين على الأشخاص من عدمه.

ورغم أن كل هذه الأفكار هي مجرد نظريات، لكنها تستحق التأمل، خاصة مع تاريخ “فيسبوك” العامر بالفضائح في جمع المعلومات عن المستخدمين دون استئذانهم، أو حتى علمهم.

و أغلب الصور التي تم نشرها التقطت في سنة 2009 و وضعت إلى جانبها صور من العام الحالي لكي يظهر الفرق، و لقد حصد هذا التحدي آلاف المشاركات من قبل جميع الناس.

بالتأكيد هناك بعض الصور التي حصل عليها بعض من الالتباسات و الدهشة كون بعض الأشخاص نشروا ذات الصورة خلال العشر السنوات و قالوا انه لا يوجد اختلاف بين الماضي و الحاضر و لكن هذا بالتأكيد ليس صحيح فليس هناك شخص لا يتبدل شكله خلال السنين،كما حظيت بعض الصور على نوع من التعليقات الفكاهية و العبارات الطريفة نسبة للتغيير الكبير في الشكل الذي تعرضوا له بعض الأفراد.

هذا التحدي ولو اعتبره البعض نوع من أنواع التحديات المسلية، إلا أنه من خلاله استطاع الناس أن تستعيد ذكرياتها من خلال البحث عن صور قديمة لها و تتذكر الأيام التي مضت و كم من تغيير حصل لهم سواء كان في الشكل الخارجي أو حتى من داخل أرواحهم.

سفيربرس ـ هلا شكنتنا

إعلان
إعلان

رئيس التحرير

محمود أحمد الجدوع: رئيس تحرير صحيفة سفير برس. صحيفة سورية إلكترونية، يديرها ويحررها فريق متطوع يضم نخبة من المثقفين العاملين في مجال الإعلام على مختلف أطيافه, وعلى امتداد مساحة الوطن العربي والعالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *