ظاهرة التنمُر Bullying …… ماهي؟ وما أسبابها؟

يعتبر التنمر Bullying من أخطر الظواهر التي باتت منتشرة وبشكل كبير في العديد من المجتمعات العالمية. ويعرف التنمر بأنه سلوك عدواني يهدف للإضرار بشخص آخر أو مجموعة من الأشخاص عن طريق الإعتداء البدني واللفظي والتحرش، كما ويتبع المتنمر سياسة التخويف والتهديد.

ويمارس التنمر في أماكن مختلفة كالمنزل أو العمل أو المدرسة.

أنواع التنمر

• التنمُّر اللفظيّ:

كالتلفُّظ بألفاظ مُهينة للشخص الآخر، أو مناداته بأسماء سيّئة لا يُحبّذُها الشخص ولا يحبُّها، و السخرية منه.

• التنمُّر الجسديّ:

ويقصد به إيذاء الشخص، عن طريق ضَرْبه، وإهانته، وايذائه في جسده، ودفعه بقوّة

• التنمُّر الاجتماعيّ:

وهو إيذاء الشخص معنويّاً، كتَرْكه وحيداً، ودَفْع الآخرين إلى تَرك صحبته.

• التنمُّر الجنسيّ:

وهو إيذاء الشخص باستخدام الألفاظ، والمُلامَسات غير اللائقة

 التنمُّر في العلاقة الشخصيّة، والعاطفيّة: 

وهو إيذاء الشخص بنَشْر الأكاذيب، والإشاعات التي تُسيء إليه.

• التنمُّر الإلكتروني:

ويعرف بأنه  التنمُّر الذي يتمّ عن طريق استخدام المعلومات، ووسائل وتقنيات الاتّصالات، كالرسائل النصّية، والمُدوَّنات، والألعاب على الإنترنت، ويتم عن طريق تنفيذ تصرُّف عدائيّ يكون الهدف منه إيذاء الآخرين.

طرق علاج التنمر

• زرع الأخلاق الإنسانية في قلوب الأطفال كالتسامح والمساواة والاحترام والمحبة والتواضع والتعاون ومساعدة الضعيف وغيرها.
• الحرص على تربية الأبناء في ظروف صحية بعيداً عن العنف والاستبداد.
• تعزيز عوامل الثقة بالنفس والكبرياء وقوة الشخصية لدى الأطفال.
• توفير الألعاب التي من هدفها تحسين القدرات العقلية لدى الأفراد والبعد عن الألعاب العنيفة.
• تدريب الأطفال على رياضات الدفاع عن النفس لتعزيز قوتهم البدنية والنفسية وثقتهم بأنفسهم، مع التأكيد بأن الهدف منها هو الدفاع عن النفس فقط وليس ممارسة القوة والعنف على الآخرين.
• مراقبة الأبناء على الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي والانتباه لأي علامات غير عادية.
• تجنب الفراغ واستثمار الطاقات والقدرات الخاصة للأفراد بالبرامج والأنشطة التي تعود عليهم بالنفع.
• الانتباه إلى أي علامة من علامات التنمر المذكورة سابقاً في حال ظهرت على الطفل والحديث معه على الفور بهدوء.
• عرض الشخص المتنمر أو الضحية على أخصائي نفسي أو اجتماعي.

# سفيربرس ـ مايا الحــــفار