إعلان
إعلان

تسبب الروبوفوبيا ودافنشي أول من رسمها… إليك 8 حقائق مثيرة عن الروبوتات!

#سفير_برس _ دانيا ناجي

إعلان

البشر دائماً فضوليون للعثور على حقائق جديدة واكتشاف إمكانيات جديدة. والروبوتات هي واحدة من أهم الاختراعات في عصرنا. شائعة جداً اليوم لدرجة أن الناس يعتبرونها بدائل للبشر الحقيقيين في مختلف المجالات، كونها تُستخدم الآن على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم، بدأً من الأعمال المنزلية إلى الميادين العسكرية.

والروبوتات عبارة عن تداخل كلاً من العلوم والهندسة والتكنولوجيا، تحاكي تصرفات الإنسان أو تحل محلها. فهي قابلة للبرمجة كما يمكنها إكمال مهمة ما. وتؤدي المهام الأساسية والمتكررة بكفاءة ودقة أكبر من البشر.
من حيث أصل الكلمة، فإن كلمة روبوت مشتقة من الكلمة التشيكية “روبوتا”، والتي تعني “العمل القسري“. ظهرت الكلمة لأول مرة في مسرحية R.U.R عام 1920، في إشارة إلى شخصيات المسرحية الذين كانوا عمالاً منتجين بكميات كبيرة وغير قادرين على التفكير الإبداعي.

على الرغم من أننا على دراية بماهية الروبوتات، إلا أن هناك الكثير من الحقائق المدهشة حولها، إليك بعض الحقائق المدهشة والمثيرة عن الروبوتات!

ذكور وإناث من الروبوتات!

 أطلق الباحثون اسم أندرويد “Android “للدالة على الروبوتات التي تمتلك صفات أقرب إلى الذكور، بينما أطلقوا اسم جينويد Gynoid” “على الروبوتات ذات الصفات الأنثوية التي تظهر في الكثير من أفلام الخيال العلمي، وفي الحقيقة فإن أغلب الروبوتات هي إناث وليس ذكور، وكثيراً ما تأتي بأصوات ونبرات أنثوية؛ وذلك لجعلها تبدوا أكثر نعومة وعطفاً بعيون البشر.

الروبوتات تسبب الروبوفوبيا!

على الرغم من أن الروبوتات تبدوا آلات عادية وغير مقلقة بنظر معظم الناس، إلا أن هنالك شيء اسمه الروبوفوبيا التي يُعاني أصحابها من الخوف الشديد من الروبوتات أثناء انخراطها في حديث معهم، وفي الحقيقة فإن بعض الخبراء يقولون بأن بيل غيتس وإيلون ماسك هما مصابان بهذا المرض!

الروبوتات يمكنها العيش في الفضاء!

أطلقت وكالة ناسا حتى الآن خمس روبوتات آلية إلى كوكب المريخ، تُعرف هذه الروبوتات بالمركبات الجوّالة، تتخصص في التحرك ولها عجلات. لقد وصلت الروبوتات لسطح المريخ وتوجهوا إلى مواقع مختلفة عليه. كما أن العلماء يستخدمون المركبات الفضائية لتعزيز فهمهم لتكوين مناطق الكوكب المختلفة.

 الروبوتات لديها مشاعر أيضاً!

أحدث الروبوتات لا تبدو أكثر فأكثر مثل البشر فحسب، بل يمكنها أيضاً التعرف على مشاعرنا والتفاعل معها، على الرغم من حقيقة أنها ميكانيكية بشكل واضح ولا يمكنها الرد على مشاعرك أو الرد عليها بالمثل. و تتم برمجة “الروبوتات الواعية بالمشاعر” باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي. 

 

 روبوتات دقيقة يمكنها السباحة داخل جسم الإنسان لإجراء خزعة!

يتجه عدد من الباحثين إلى أستراليا لبناء روبوت صغير يمكنه تقليد الطريقة التي تسبح بها بكتيريا الإشريكية القولونية. ليتم إعطاؤها للمريض من أجل إجراء خزعة داخلية.

أول من رسم روبوت على الورق ليوناردو دافنشي!

 اشتهر ليوناردو دافنشي بكونه السبّاق الأول لرسم الروبوتات؛ وذلك لنجاحه في رسم آلة بشرية لها أطراف في القرن الخامس عشر، والعجيب في الأمر أن أحد المهندسين قد رجع إلى هذه الرسومات وتمكن من تصميم روبوت واقعي بناء على هذه الرسومات، ثم أرسله إلى وكالة ناسا الفضائية لغرض استيطان المريخ في يوم من الأيام.

الروبوتات يمكن أن تتفوق على البشر!

يتوقع عالم الحاسب هانز مورافيك أنه بحلول عام 2040، سوف يضاهي ذكاء الروبوت ذكاء البشر. بعد ذلك سيحلون محلنا كنوع الحياة الرئيسي على الأرض. كما حذر إيلون ماسك من أن الذكاء الاصطناعي من المرجح أن يتفوق على البشر في السنوات الخمس المقبلة في بيان تحذيري آخر. وتوقع أنه بحلول عام 2025، سيتفوق الذكاء الاصطناعي على الذكاء البشري بفارق كبير. 

الروبوتات تحصل على الجنسية!

أصبح الروبوت الاجتماعي المسمى صوفيا أول روبوت يحصل على الجنسية من المملكة العربية السعودية في 25 أكتوبر 2017. يحاكي هذا الروبوت مشاعر وإيماءات الوجه البشرية بينما يستخدم أيضاً تقنية التعرف على الوجه ومعالجة البيانات المرئية. 

#سفير برس _ دانيا ناجي

 

إعلان
إعلان

رئيس التحرير

محمود أحمد الجدوع: رئيس تحرير صحيفة سفير برس. صحيفة سورية إلكترونية، يديرها ويحررها فريق متطوع يضم نخبة من المثقفين العاملين في مجال الإعلام على مختلف أطيافه, وعلى امتداد مساحة الوطن العربي والعالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *