إعلان
إعلان

ومضات إيجابية ـ كظم الغيــــظ ـ .. مع الأستاذه غالية اسعيد

#سفيربرس

إعلان

ومضات إيجابية ـ كظم الغيــــظ ـ .. مع الأستاذه غالية اسعيد ـ الحلقة الحادية عشر

قال تعالى : وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ {آل عمران:134}

كتير مرات نلتقي بناس عندهم قدرة عجيبة على ضبط النفس وامتلاك الغضب، هاد الشي يلي بيخلينا أحياناً نسأل حالنا كتير أسئلة، متل يا ترى هدول الناس كيف وصلوا لهل المرحلة؟ كيف قدروا يعمل كل هالضبط على مشاعرون وانفعالاتون، كيف قدرانين يتحملوا من باقي الناس كل هالكلام، ويحتفظوا بحق الرد؟
هون وانت عم تصفن بنوع الجواب، بتسمع صفة عن كظم الغيظ، هل الكلمة يلي ذكرها رب العالمين بالقران الكريم وقال عنهم (والكاظمين الغيظ) يا ترى شو هالمصطلح؟ وكيف بصير؟ وكيف فيني فعّل هالشي ضمن حياتنا.
وإذا بدنا نعرف كظم الغيظ فهو حبس الشيء عند امتلائه، وقيل أيضاً: (الغيظ غضب كامن للعاجز، وقيل: هو أشدُّ من الغضب).
ومعنى هالكلام أنو كلنا قادرين نكون ممتلكين لكتير من الأشياء وحتى الكلمات والأفعال يلي ممكن بكتير من لحظات تصادمنا مع الآخرين بأي موقف، نكون قادرن نرد، ونوجع، ونجرح، ونزعج، ونكون سبب بكاء لحدا يمكن، صح؟؟؟
بس البطولة وقوة النفس ومدة تعبنا على حالنا وقدرتنا على ضبط انفعالاتنا هي الوحيدة يلي بتقييم صورة إنسانيتنا، لهيك كان من الأجدر فينا ندرب حالنا كتير منيح وبقوة على ميزة كظم الغيظ، لأنها بكتير من المواقف بتعطينا القوة، والمكانة، والاحترام، والاهم أنها من وصايا رب العالمين وفيها الآجر والثواب.
وبشهر الحب شهر رمضان، يمكن هي أكتر فرصة مناسبة حتى فعلاً ندرب حالنا على هي الميزة الرائعة، ونرفق صيامنا بضبط انفعالاتنا لحنى فعلاً نجني آثار هاد الصيام ونرفع من فخامة حالتنا النفسية بعدم ردة أي إساءة وكظم الغيظ.
وكن على أتم اليقين أن الله لن ينسى ابتلاعك للكلام، ولن ينسى عتباً كتمته، ولا قهراً ألجمته، ولا ألماً بحقك سكت عنه، أطمئن عوض الله جميل، وعلى قدر صبرك يأتي جبرك.

# سفيربرس ـ بقلم الأستاذة: غالية اسعيّد.

إعلان
إعلان

رئيس التحرير

محمود أحمد الجدوع: رئيس تحرير صحيفة سفير برس. صحيفة سورية إلكترونية، يديرها ويحررها فريق متطوع يضم نخبة من المثقفين العاملين في مجال الإعلام على مختلف أطيافه, وعلى امتداد مساحة الوطن العربي والعالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *