إعلان
إعلان

ومضات إيجابية ـ استهلاك المشاعر ـ .. مع الأستاذه غالية اسعيد

#سفيربرس

إعلان

ومضات إيجابية ـ استهلاك المشاعر ـ .. مع الأستاذه غالية اسعيد ـ الحلقة الرابعة عشر

من الشغلات يلي كتير حلوة وبتفرح القلب لما نحكي عن المشاعر والعواطف، بتشعر إحساس غريب كتير، رعشة قلب، رجفة شفاف، ولمعة عيون، إحساس ولا أروع من هيم ممكن تعيش فيه حياتك.
على الجانب التاني بتلاقي حدا بس تذكر شي عن المشاعر والعواطف بيتغير لونه، وبتبرد سكنات وجهه، وبيحاول يخاف وجود هالمشاعر والعواطف بالحياة وبينكرها، يمكن بلحظتها تقول عنو، إنسان جاف، بلا مشاعر وإحساس.
بس يمكن الإنسان أكتر حدا بيعرف شو يعني مشاعر، ولكنن للأسف خسر قدر كتير منها بشي معركة من معارك الحياة، خلت عندو وصمة كبيرة عن هالمشاعر، ويقي غير مؤمن بوجودها.
سمعت شي عن استهلاك المشاعر، هاد هو الشي يلي عم احكيلك عنو هلاء، الخطورة باستهلاك المشاعر لا تكمن وحدها بالتصرفات الانطوائية أو الاحترازية الغريبة يلي ممكن تتطلع من البعض، بالعكس ممكن تكون بالاستمرار في خوض التجارب الحياتية، وبعد التجارب الأولى التي تلقّى فيها الصدمات، فإنه يكمل بمشاعر باردة.
النوايا الطيبة والمشاعر النقية تدل على الطريق في بعض الأحيان ولكنها في أحيانٍ أخرى تعمي البصر
من أصعب الإحساسات يلي بتصيير بحياتنا إنو نستهلك مشاعرنا بطريقة بشعة، ونخليها عرضة لأي إنسان ممكن يمر بحياتنا، والأصعب لما نرجع نتفقد هالرصيد من المشاعر ونلاقيه فاضي، موحش، بارد، وبلا نفس.
المشاعر ياعزيزي رصيد الإنسان بالحياة، أكسير الروح يلي بتنبض فيه، بلا مشاعر نحنا أجساد باردة، ومظلمة، خلقت مشاعرنا لتنور حياتنا، وتزيد نبضة قلوبنا، وترسم ضحكتك بطريق روحك.
خليك أمين على عطايا الله إلك بهل المشاعر، وكون بالمقابل أمن على مشاعر غيرك ولا تهدر مشاعرك ومشاعر غيرك إذا ما كانت من البك وبمكانها الصح، للإنسان الصح.
وصدقني كل شيء بالحياة ممكن يكون الو مسكن أو علاج إلا وجع القلب والمشاعر، هاد الوجع الخفي يلي بوجع الروح بصمت.
ديروا بالكم على مشاعر بعض، وحبو بعض، العمر غفلة، والحياة صعبة.
بدها حنية، بدها محبة، بدها نكون سوا.

#سفيربرس ـ بقلم : الأستاذة: غالية اسعيّد.

إعلان
إعلان

رئيس التحرير

محمود أحمد الجدوع: رئيس تحرير صحيفة سفير برس. صحيفة سورية إلكترونية، يديرها ويحررها فريق متطوع يضم نخبة من المثقفين العاملين في مجال الإعلام على مختلف أطيافه, وعلى امتداد مساحة الوطن العربي والعالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *