إعلان
إعلان

النجاحُ ليسَ وليدَ صدفةً ـ بقلم : د. ياسمين مغيب

#سفيربرس ـ الإمارات العربية

إعلان

إن النجاح ليس وليد صدفة أو ضربة حظ، إنما هو جد واجتهاد وتخطيط وتنظيم، ومواصلة الليل بالنهار لأجل تحقيق الهدف حتى نجني ثمار الصبر.

نبارك لطلابنا المتميزين الذين حاولوا ولم يستسلموا حتى حققوا بعضًا من أحلامهم، ونسجل لهم كلماتهم بأحرف المجد التي نسجوها بالكد والمثابرة.

تقول الخريجة بسنت محمد عبد الله- مصرية الجنسية بالصف الثاني عشر الحاصلة على نسبة 99.9 بالمئة مدرسة رويال الأمريكية- إمارة أبوظبي- إن النجاح ليس له من سبيل إلا ببذل الجهد والتوكل على الله مع الأخذ بأسباب النجاح، وأن البيئة المثقفة لا تصنع طالبًا ناجحًا فقط بل تصنع قادة وعظماء، ولذلك توجهت بالشكر لله عز وجل على توفيقه لها، ولوالديها لدعمها وإيمانهما بقدراتها المتميزة، ولمعلميها على تحفيزهم وتشجيعهم لها. كما أرسلت باقات شكرها لقيادة دولة الإمارات الذين وفروا للطلاب عامة وطلاب المرحلة الثانوية خاصة كل أسباب النجاح والتميز خصوصًا في ظل جائحة كورونا التي كان لها أثر سلبي على أغلب الدول في مجال التعليم.

ويعبر الخريج عمار خالد الحلبي- سوري الجنسية بالصف الثاني عشر الحاصل على نسبة 98 بالمئة من مدارس الفايز الدولية عن فرحته قائلًا: منذ بداية العام وعندما دق جرس الثانوية العامة تأهبتُ لأن أكون من الأوائل، وبتوفيق من الله تعالى ومن له الفضل أولاً وأخيرًا رزقني ما حلمتُ به طويلاً. لم أغب طيلة العام وكنت أحرص على الاستماع والانتباه، ولم أتوانَ يومًا في مساعدة أصدقائي فيما استصعب عليهم، مما أدى إلى ترسيخ المعلومات وتثبيتها عندي.  وطموحي أن أدرس هندسة طب حيوي أخدم المجتمع وأحصل على براءة اختراع فيما يخدم المجال.

بينما أوضح الخريج محمد خليفة اليليلي إماراتي الجنسية بالصف الثاني عشر بمدرسة الاتحاد أن تفوقه بفضل الله عز وجل وبسبب إرادته وحبه للتفوق وتشجيع والده ووالدته ورعايتهم له، وأنه يطمح أن يكون عالمًا في مجال الطاقة النووية. وقد وجه الخريج كلمة شكر إلى أصحاب السمو حكام الإمارات لرعايتهم للتعليم المستمر وشكر جميع معلميه وزملائه وكل من دعمه في مسيرة النجاح.

أما الخريج إبراهيم محمد داوود مصري الجنسية بالصف الثاني عشر الحاصل على نسبة 97.51 بالمئة بمدرسة الفاروق قد علل سبب تفوقه هو اهتمام ورعاية أسرته له، هذا إلى جانب حبه لدراسة الطب؛ كي ينضم إلى ملائكة الرحمة ذوي الرداء الأبيض. وقد وجه كلمة شكر لأصحاب السمو شيوخ وقادة دولة الإمارات الحبيبة التي ولد وترعرع على أرضها دار زايد، وخص بالشكر مثله الأعلى سمو الشيخ/ محمد بن زايد.

وقد شارك الخريج علي أحمد المزروعي إماراتي الجنسية بالصف الثاني عشر الحاصل على نسبة 94.9 بالمئة بكلمة أوضح فيها أن سبب نجاحه يعود إلى تنظيم وقته للدراسة وتشجيع والديه لتحقيق أهدافه، وأنه يطمح في المستقبل بأن يكون سفيرًا من سفراء دولة الإمارات لخدمة وطنه الغالي ورد الجميل. وقد توجه بالشكر لقيادة دولة الإمارات قائلًا: أشكر قيادتنا الرشيدة على توفير كل الإمكانيات الهادفة لجيل المستقبل، كما أشكر والدي العزيزين على الاهتمام والتشجيع اللامحدود، وأتوجه بالشكر للهيئة الإدارية والتدريسية على جهودهم في تأسيس المتعلم وإثراء معارفه من جميع الجوانب.

وأضافت الخريجة بانة عبد الكريم العثمان سورية الجنسية في الصف الثاني عشر من مدرسة النور الدولية قائلة: كان تفوقي بفضل الله أولا ثم بجدّي واجتهادي ورغبتي في الحصول على منحة دراسية.  فأنا أطمحُ أن أكون مهندسة معمارية؛ لأنني لطالما حلمت بهذا التخصص، حتى أعمر الأرض، وأبرز مهاراتي، وأعكس ثقافة الشعوب العربية من خلال التصاميم المعمارية. ولذلك أشكر الله سبحانه وتعالى على توفيقه لي، ووالدي اللذين كانا الداعم الأكبر لي ماديًا ومعنويًا، وأتوجه بالشكر لقيادة دولة الإمارات الرشيدة التي وفرت كل السبل لإكمال التعليم في ظل هذه الظروف الصعبة.

وشاركت الخريجة ياسمين شاكر البلاط – مصرية الجنسية في الصف الثاني عشر الحاصلة على نسبة 92 بالمئة من مدرسة أكاديمية الأندلس- بكلمة وضحت فيها أن سبب تفوقها هو الدعم الأسري والتشجيع والإصرار، وأنها ترغب في دراسة تخصص علاج طبيعي، ووجهت كلمة شكر لكل من دعمها في مسيرة نجاحها فقالت: دمتم عونًا لا يَخفتُ بريقه تجاه هذه الأمّة التي تترقّب إضاءتها بروح مُلهفة، تحيّة من القلب إلى القلب الذي نبضَ معروفه الجميل، وأفكاره النّيّرة، لكم أزكى التّحيّات لنفوسكم الأبيّة وابتساماتكم الفريدة، لكم منّي الشّكر والعرفان والتقدير والاحترام، أتقدم بالشّكر والامتنان لكم، فكنتم مصدر الإلهام والنّجاح والارتقاء، كنتم خير معين في مسيرتنا، كنتم الأمل المعطاء والرّمزَ في العَطاء، شُكرًا لكم يا عطر الوجود الفواح.

بينما عبر الخريج البشر صبيحي- جزائري الجنسية في الصف الثاني عشر والحاصل على نسبة 92 بالمئة بمدرسة الشارقة الدولية الخاصة- قائلًا: إن من أسباب تفوقه توفيق الله عز وجل له، والتنشئة الصالحة من الوالدين، وحرصهما على النجاح والتميز، والتناغم بين المدرسة وأولياء الأمور، وتوفير الدولة لوسائل مناسبة لكل مرحلة طارئة، والتنظيم في إدارة المدرسة ونجاح المسؤولين عنها في تذليل الصعاب.

وأوضحت الخريجة كلارا عادل مُرقص- مصرية الجنسية بالصف الثاني عشر من مدرسة الأهلية الخيرية بدبي- أنها سعيدة بهذا النجاح وتحلم بأن تصبح طبيبة أطفال، ووجهت شكرها لكل من قدم لها الدعم من أجل تحقيق حُلمها.

وأضاف الخريج أحمد رضا عبد المنعم- مصري الجنسية والحاصل على نسبة 91.46 بالمئة من مدرسة الفجيرة للتعليم الثانوي- أن من أسباب نجاحه تشجيع الأهل على الدراسة، وتقديم الدعم له، وأنه يطمح في أن يتخصص في مجال طبي كالتحاليل والأشعة والتمريض، ووجه كلمة شكر لكل من ساعده على إكمال دراسته الثانوية من أهله ومعلميه وكل من اهتم بخريجي 2020.

وأخيرًا لا يسعنا إلا أن نقول دامت الأمة العربية منبع التميز ومهد الحضارات، فشبابها هم بذرة الأمل التي حتمًا سترفعُ قدرها، وتُعلي شأنها.

 

#سفيربرس ـ بقلم : د. ياسمين مغيب

 

 

إعلان
إعلان

رئيس التحرير

محمود أحمد الجدوع: رئيس تحرير صحيفة سفير برس. صحيفة سورية إلكترونية، يديرها ويحررها فريق متطوع يضم نخبة من المثقفين العاملين في مجال الإعلام على مختلف أطيافه, وعلى امتداد مساحة الوطن العربي والعالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *