إعلان
إعلان

الجمعية السورية للإستكشاف والتوثيق تحط على أرض الجولان .

#سفيربرس _ منار بكتمر

إعلان

نعم هي الزيارة الأهم في كل عام للجمعية السورية للاستكشاف والتوثيق أنا السوري…. الزيارة التي نقول فيها أن جيل الشباب لن يعمى أو ينسى الحق الأزلي للسوريين بالأرض التي لا بد من استعادتها ولو طال الزمن.

تحت رعاية كل من الوزارات الموقرة: وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل / وزارة الإدارة المحلية والبيئة / وزارة السياحة، نفذت الجمعية السورية للاستكشاف والتوثيق نشاط تحت اسم “إلى جولاني” كما هو التقليد السنوي في الجمعية، حيث انطلق متطوعوها وعددهم 320 متطوع في تمام الساعة السادسة من صباح يوم الجمعة 27 تشرين الأول 2020 إلى مدينة القنيطرة
المحررة، وقاموا بالتجول بين أنقاض الدمار والتخريب الذي خلفه وراءه الاحتلال، ثم اتجهوا إلى “وادي الصراخ” المطلّ
على القسم المحتل من الجولان السوري، حيث تطل من خلف “السلك الشائك” هضاب ومدن وبلدات رفضت التنازل عن هويتها السورية ورفضت وما زالت ترفض التطبيع منذ احتلالها عام 1967.
هذا التقليد السنوي لدى الجمعية السورية للاستكشاف والتوثيق، هو أقرب لرحلة شاعرية ممزوجة بالرغبة والشعور الوطني الثابت، لتعريف كل الشباب السوري على محافظة القنيطرة والوقوف بالقرب من حدود الجولان المحتل لمشاهدته عن قرب،
وهذه الزيارة تميّزت بزيارتنا لأحد أهم عتبات النزوح والتهجير وشجن القلوب بين الوطن والأرض المغتصبة والتي تعبر عن قضية النضال وتحكي قصص العديد من العائلات السورية في إصرارهم على البقاء والتمسك بالأرض، الموقع الذي يعرف باسم وادي الصراخ الذي كان دائما رمزاً للقاء السوريين رغم أنف الاحتلال.
وتم تعريف المتطوعين عن كثب بأهمية منطقة الجولان استراتيجيا وطبيعيا لسوريا وسبب إصرار العدو على احتلالها خاصة بسبب كونها خزان لثروة مائية ضخمة لا تقدر بثمن في ظل سعي العالم كله للحصول على موارد المياه بشتى الطرق وغناها الطبيعي الاستثنائي، وتقييم الاضرار التي حصلت في المنطقة بفترة الازمة.
وقد نوه السيد خالد نويلاتي، قائد النشاطات في الجمعية السورية للاستكشاف والتوثيق إلى أهمية تعريف جيل الشباب الجديد على ماهية الصراع مع العدو عبر الاطلاع الوثيق على أهمية هذه المنطقة، والارتباط بها بشتى الوسائل لرفع حس الانتماء والمقاومة، وقدمت الجمعية لكل متطوع من ال 320 المشاركين زجاجة يدوية الصنع ليملؤها كل من المتطوعين بحفنة من تراب الجولان كتذكار من هذا اليوم وبرمزية زيارة الجولان ولترسخ في ذاكرتهم أن هذه الأرض للسوريين ولن يطمس هويتها محتل، فالجولان أرض سورية كانت وستبقى، وهي حقيقة لا تغطيها الشمس ولا اعتداءات الاحتلال الزائل .

اخيراً تتوجه الجمعية السورية للاستكشاف والتوثيق ممثلة بمجلس إدارتها بالشكر الكبير لكل من ساهم في نجاح هذا النشاط بالبداية قوات الجيش العربي السوري ومحافظ القنيطرة وجميع أهالي محافظة القنيطرة وأهلنا في الجولان خاصة.

#سفيربرس _ منار بكتمر

 

إعلان
إعلان

رئيس التحرير

محمود أحمد الجدوع: رئيس تحرير صحيفة سفير برس. صحيفة سورية إلكترونية، يديرها ويحررها فريق متطوع يضم نخبة من المثقفين العاملين في مجال الإعلام على مختلف أطيافه, وعلى امتداد مساحة الوطن العربي والعالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *