تحت عنوان “الوفاء للشهداء” حفل تابين للشهيد الحاج قاسم سليماني في المركز الثقافي العربي بالمزة.

تحت عنوان “الوفاء للشهداء” ولأنهم أنبل بني البشر أقامت جمعية تجمع شباب المحبة والسلام وفريق الرحالة السوري للمحبة والسلام مهرجان الوفاء للشهداء
وحفل تابين للشهيد الفريق قاسم سليماني القائد السابق لفيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني في المركز الثقافي العربي بالمزة.

المهرجان تضمن كلمات ترحيبية وعروضاً فنية وقصائد شعرية، وتخلله عرضا لفيلم وثائقي يتحدث عن الشهيد سليماني وما قدمه مع تسليم درع تكريمية للمشاركين تحمل اسم الشهيد البطل وذكراه، وألقى عدد من الحضور كلمات أكدت على مناقب الشهيد سليماني ودوره في محور المقاومة إضافة إلى دوره البارز إلى جانب الجيش العربي السوري في مواجهة الإرهاب.

أمين فرع ريف دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي المهندس رضوان مصطفى نوه أنه في الذكرى الثانية لاستشهاد الحاج القائد البطل لابد من ذكر أن كبار القادة العسكريين هم من يستشهدون أمام خطوط النار في الصراع مع الأعداء لينتصر محور المقاومة مؤكدا أن هؤلاء القادة الكبار سيبقون خالدين في ضمائر الأمة.

بدوره عضو المجلس السياسي في الحزب القومي العربي عصام فاخوري قال: “ان إقامة هذه الفعالية في سورية تخليدا لذكرى القائد المقاوم الذي وقف مع الشعب السوري وبذل دمائه فداء لتراب سورية التي تعتبر ٱخر قلاع العرب فهي عرين العروبة الحقيقي”.
وأكد فاخوري ان محور المقاومة هو محور الحق ضد الباطل وضد الظالمين لتنتصر سورية وتظل العلم الشامخ قلب العرب النابض، مشيرا أن الحرس القومي العربي يؤمن بأن الأرض العربية ستبقى واحدة بفضل همة الشباب العربي وستبقى دماء الشهداء شاهدة على الانتصارات.

من جهته الملحق الثقافي في المستشارية الإيرانية في دمشق وجه الشكر للشعب السوري المقاوم بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد أمام قوى المستكبرين في العالم موضحاً ان هذه الأيام التي تمر هي الذكرى الثانية لاستشهاد القائد البطل الحاج قاسم سليماني الذي كان مدرسة ومنهجاً في المقاومة وكان ورفاقه مثالا يجب ان يكبر عليه جيل المستقبل.

ولفت الكاتب والمحلل الاكاديمي سليم خراط ان الاحتفال كان جميلا في عطاءاته ومعانيه مؤكدا ان سورية اكاديمية مختصة في صناعة المقاومة مضيفا أن القائد الشهيد البطل الذي اختار الشهادة في سورية هو شريك في النصر ويجب الاحتفاء بذكراه.

عضو اتحاد الكتاب العرب اللواء محمد حسن العلي قال: “ان الاحتفال باستشهاد البطل الذي كان دائما في ميادين القتال واضعا روحه على كفه يفترش الأرض ويلتحف السماء ويكون قريبا من المواجهة منتظرا الشهادة موضحا انه كان رسول الثورة المقاومة”.

الباحث همام عبد الرحمان وهو أصغر باحث سوري أشار أن هذه الفعالية هي لاحياء ذكرى الشهيد قاسم سليماني الذي لم يتردد في يوم عن الدفاع عن وطنه الثاني سورية بجانب الجيش العربي السوري، وقال: “الحاج قاسم علمنا أن الإنسان لا يصبح شهيداً حتى يعيش كالشهداء ونحن اليوم في دمشق نحيي ذكراه وسوف نحييه بالقدس قريباً”.

#سفيربرس _ عبادة عبدالله محمد