إعلان
إعلان

كم نحتاج لإعادة ستر بيوتنا ـ بقلم : الأستاذة. خلود بزرتو

#سفيربرس

إعلان

المرض ، الخلافات الزوجيه والعائليه ، الطلاق ، النزاعات بين الناس ، الكره ، الحسد ووو الكثير الكثير مما يحدث بالآونه الأخيره إنها أمور نستغرب لكثرة حدوثها ..
حب الذات “اللهم اسألك نقسي ”

حقا”غريب جداً ما يحدث ياترى ما السبب ؟؟.
هل النت والسوشل ميديا هو السبب ؟؟.
هل تعري بيوتنا بهذا الشكل المبتذل والملحوظ على وسائل التواصل الإجتماعي هو السبب ؟؟.
بمعنى!!
أننا نشارك كل تفاصيل حياتنا اليوميه أي حدث صغير أم كبير على الفيس
أتفه الأمور صارت معلنه للجميع “تزوجت، تطلقت ، ذهبت ، أتيت ، أشتريت ، فرحت ، لبست ، طبخت ، ووووو……

نلاحظ كثيراً أن هذه المنشورات باتت جزء من حياتنا اليوميه وبشكل رهيب وهو تعري تام للبيوت وكشف سترها مع عدم الاكتراث  لقول الله تعالى في سورة يوسف:

“يابني لا تقصص رؤياك على إخوتك فيكيدوا لك كيدا””
أين نحن من قول الله تعالى
لماذا أصبحنا بهذا الحال لم نعد نعي للعين والحسد وربما الموت ..
إنه نبي أوصى ابنه وحذره من حقد إخوته فما بالكم بغريب الدار .

لم نعد نشعر بالفقير والمحتاج الذي ينظر بحسرة للبوستات اليوميه والولائم المقامه والنزهات الجميله التي لا يستطيع  أن يحصل ولو على جزء بسيط منها ..

قال النبي عليه الصلاة والسلام
أكثر من يموت من أمتي بعد قضاء الله وقدره بالأنفس “الموت”

نعم الله يحب أن يرى أثر نعمه على عباده بالعطاء والكرم ومساعدة الفقير لا بالتباهي والتفاخر والتكبر ..

لقد اعتبر البعض من يقومون بنشر أدق تفاصيلهم عارضا”نفسيا”
ويعتبرون أن غالبيتهم يعانون من مشاكل نفسيه وأسريه وفراغات عاطفيه .
فلا يجدون ضالتهم وراحتهم إلا إذا تقاسموا إنجازاتهم وجميع تفاصيل حياتهم من “الأطباق، والأولاد ، والبيوت ، والممتلكات .وو”مع الغير .
بغاية إثبات الوجود وهم على الأغلب ممن يعانون من ضنك العيش ..

وأخيراً ما أجمل بيوتنا حين تنعم بالسرّيه وبحياة مغلفه لا ينظر داخلها أحد .
كم جميل أن نكون ككتاب مغلق لا يستطيع قرائته أحد …

سترا”جميل يالله وطاعة لك ولأوامرك

# سفيربرس _ بقلم : الأستاذة خلود بزرتو

إعلان
إعلان

رئيس التحرير

محمود أحمد الجدوع: رئيس تحرير صحيفة سفير برس. صحيفة سورية إلكترونية، يديرها ويحررها فريق متطوع يضم نخبة من المثقفين العاملين في مجال الإعلام على مختلف أطيافه, وعلى امتداد مساحة الوطن العربي والعالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *