إعلان
إعلان

هل ستغير الدراما السورية مسيرتها لعام 2019؟ . بقلم : هلا شكنتنا

سفيربرس

إعلان
تعاني الدراما السورية في الآونة الأخيرة العديد من المشاكل منها قلة الإنتاج و الأزمات المالية نتيجة لما تتعرض له سورية من أزمات، و من أبرز المشاكل التي تعاني منها الدراما السورية اليوم هو تشابه السيناريوهات وخاصة التي تتناول مواضيع تتحدث فيها عن أحداث الحرب في سوريا والتي تسلط عليها الضوء بشكل مباشر،و كأن هذا المضمون للأعمال أصبح واجب على الكتاب.
فمن الصعب أن نجد عملاً من الأعمال التي قدمت مؤخراً لا يحمل في مضمونه أحداث الأزمة السورية،حتى وصلنا إلى مرحلة اذا أراد المؤلفين كتابة أعمال كوميدية  لا بد أن يعتدموا بأسلوبهم و يستخدموا كلمات من واقع الحرب السورية و يخرجونها بطريقة كوميدية لعلها تضحك المشاهدين.
سفيربرس- الدراما السورية
فإذا أردنا أن نتحدث عن آخر الأعمال السورية   التي عرضت خلال الخمس سنوات الآخيرة بشكل عام فنجد بالحقيقة إنها متشابهة من حيث الفكرة لدرجة أنه أصبح من الصعب على المشاهد أن يفرق بين هذا المسلسل و ذاك.
هذه الخطة المتبعة من قبل بعض الكتاب بطرح أعمال تتعلق بالأزمة السورية هي ليست خاطئة، لأنها هذه الأعمال لا تطرح عن عبث و بالتأكيد هناك هدف بداخلها فهي تحمل رسالة تود من خلالها أداء دوراً ما بالمجتمع، ولكن بصورة عامة يجب على الهيئة العامة للتلفزيون أن تهتم بجانب التنوع في طرح الأعمال و تطلب من الكتاب العمل على طرح أفكار و أعمال بعيدة عن الأوضاع الراهنة في سوريا.
لذلك يجب على المشرفين أن يصبوا اهتمامهم في اختيار أعمال بعيدة كل البعد عن مشاكل الحروب و الدمار و من المفضل أن يختارون لعام 2019  أعمال اجتماعية، كوميدية بسيطة خفيفة الظل لعلها تكون المنفذ الوحيد للشعب السوري بأنه يستطيع من خلالها استعادة بسمته و أمله بالحياة.
بالنهاية يبقى هنا السؤال هل ستغير الدراما السورية مسارها الدرامي للموسم الرمضاني 2019 أم ستبقى على ما هي عليه؟. 
 سفير برس- بقلم : هلا شكنتنا
إعلان
إعلان

رئيس التحرير

محمود أحمد الجدوع: رئيس تحرير صحيفة سفير برس. صحيفة سورية إلكترونية، يديرها ويحررها فريق متطوع يضم نخبة من المثقفين العاملين في مجال الإعلام على مختلف أطيافه, وعلى امتداد مساحة الوطن العربي والعالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *