الإعلامية أجفان قبلان : برنامج ” اشتقنا ” جعلها تدخل البيوت والقلوب بلا استئذان
خاص سفيربرس
أجفان قبلان لسفير برس :
“اشتقنا” برنامج فني سياحي اجتماعي يسلط الضوء على المناطق السياحية الموجود في سوريا.
” اشتقنا ” يعتبر واحد من أهم البرامج التي تعرض على شاشة قناة سوريا دراما
بدأت الإعلامية أجفان قبلان مسيرتها الإعلامية منذ ثمانية عشر عاماً كانت حافلة بالعطاءات والنجاحات
تحمل إجازة باللغة الإنكليزية وآدابها تكاملت ثقافتها وحبها للإعلام مع جمال طلتها وأسلوبها الراقي في التقديم والحوار
تختار برامجها بعناية ودقة وتهتم بجميع التفاصيل التي من شأنها أن تخدم عملها الإعلامي إبتداء من النص وطريقة الحوارإلى الديكور وأختيار الملابس التي تختارها بعناية بما يتناسب مع كل حلقة وبحسب الطابع الفلكلوري للمدينة التي يتم فيها تسجيل البرنامج .
توصل أجفان الليل مع النهار في متابعة عملها وتختار ضيوفها وتحاورهم بأسلوب يشد المشاهد والضيف بآن معاً لكي تكسر الطابع النمطي الذي تعودنا عليه في متابعة بعض البرامج الحوارية، وقد ساعدها على النجاح في ذلك تعاونها مع المخرج المبدع عدنان أبو سرية حيث شكّلا معا ثنائية فريدة من نوعها في العمل الإعلامي فعندما تذكر أجفان قبلان يذكر عدنان ابو سرية وبالعكس .
أجفان قبلان هي الإعلامية التي” تدخل البيوت والقلوب بلا استئذان ” وخير دليل على ذلك برنامج اشتقنا الذي يستمر للسنة الرابعة على التوالي ويعرض على شاشة قناة سوريا دراما .
سفيربرس التقت الإعلامية أجفان قبلان وكان لنا معها الحوار التالي :
سيدة أجفان نود أن نأخذ نبذة عن برنامجك اشتقنا ؟.
“اشتقنا” هوبرنامج فني سياحي اجتماعي يسلط الضوء على المناطق السياحية الموجود في سوريا في سوريا ويستضيف نجوم من كل محافظات القطر وقد زار البرنامج أغلب المحافظات السورية واستضاف أكثر من مئتي شخصية فنية وثقافية وسياسية من مطربين وشعراء وممثلين ومفكرين و أيضا وأعضاء مجلس شعب .
لاحظنا تغييرا في اسم البرنامج من – أشتقنا إلى ” اشتقنالك ياحلب” ماهو السر في ذلك ؟.
صحيح ذلك منذ عام تقريبا أصبح اسمه اشتقنالك ياحلب ، حيث كانت الحلقة الأولى بمناسبة مرور عام على تحرير حلب من الأرهاب وأصبح منذ ذلك اليوم ” اشتقنالك ياحلب ” نتيجة حب أهلي حلب ومتابعتهم له والمطالبة بإعادة تسجيل حلقات عن حلب الغنية بطاقاتها من مثقفين وفنانين وممثلين وفنانين تشكيليين وقد حاول البرنامج أن يستضف هذه الشخصيات الحلبية ويسلط الضوء عليها وعلى إبداعتها .
ومنذ بداية هذا العام ظهر البرنامج ب ” لوك ” جديد ومميز وذلك بسبب النجاح الباهر والأقبال والأهتمام المتميز من أهالي حلب على الصعيدين الرسمي والشعبي .
من هي الجهات الراعية والداعمة للبرنامج حتى يحقق هذه الاستمرارية لمدة عام في نفس المدينة ؟.
بالفعل لولا الدعم والرعاية لما استمر هذا البرنامج بهذا الزخم والنجاح ولا أخفيك سرا أن صاحب الدعم الأكبر والراعي الرسمي لهذا البرنامج هو السيد كمال شنو الذي تبنى مشروع اشتقنالك ياحلب وقدم جميع التسهيلات والإمكانيات لإنجاح هذا البرنامج ويظهر بشكل جديد ومتميز.
وبرنامج ” اشتقنا ” يعتبر واحد من أهم البرامج التي تعرض على شاشة قناة سوريا دراما ونادرا ما يستمر برنامج كل هذه الفترة استطاع أن يستقطب عدد كبير من المشاهدين في سورييا ودول العالم.
لكل مجتهد نصيب فكيف توّج هذا النجاح والتألق على الصعيد الرسمي ؟.
بالفعل هذا العام تم تكريم البرنامج مرتين في حلب وتم التكريم بشكل خاص ” أنا كمذيعة والمخرج عدنان أبو سرية ” من قبل السيد وزير السياحة ومحافظ حلب .
وكانت هناك لفته كريمة من الشركات الإعلانية في حلب حيث تم نشر إعلان على اللوحات الطرقية في شوارع حلب وهذا نادراً ما يحصل مع البرامج التلفزيونية وكان هذا الإعلان بمثابة تكريم متميز للبرنامج حيث يتضمن الإعلان صورتي ومعلومات عن البرنامج ومواعيد عرضه .
في نهاية هذا اللقاء تتقدم سفير برس بجزيل الشكر لك سيدة أجفان و لكادر برنامج اشتقنا ونتمنى لكم دوام التألقوالنجاح .
كل ما أتمناه هو المحافظة على سوية العمل وأن يبقى برنامج ” اشقنا ” عند حسن ظن المشاهدين وكل الشكر لسفيربرس ومتابعي سفيربرس على هذا الأهتمام .
حاورها رئيس التحرير
محمود أحمد الجدوع
