إعلان
إعلان

المؤسسة العامة للسينما تطلق العرض الخاص لفيلم “حنين الذاكرة” في سينما سيتي بدمشق

خاص سفيربرس _ هلا شكنتنا

إعلان

تحت رعاية الأستاذ محمد الأحمد وزير الثقافة و بحضور الأستاذ مراد شاهين مدير المؤسسة العامة للسينما تم يوم أمس و في صالة سينما سيتي في دمشق إطلاق العرض الأول للفيلم الروائي الطويل “حنين الذاكرة” لكل من المخرجين الشباب” يزن أنزور,علي الماغوط ,كوثر معراوي, سيمون صفية”.

الفيلم من تأليف “سامر محمد اسماعيل” و تمثيل كل من “أنطوانيت نجيب,سعد مينا,حازم زيدان,مؤيد الخراط,نور الوزير,علا باشا, لجين اسماعيل”و نخبة من الممثلين السوريين.
“حنين الذاكرة” فيلم تدور أحداثه حول قصة شاب اسمه كفاح ولد عام 1967 لأسرة تتألف من الوالدين و أخت وحيدة نزحت من الجولان العربي المحتل إلى دمشق بعد دخول الصهاينة إلى بلدتهم,حيث تقيم الأسرة في منزل داخل حارات الشام القديمة ليكون هذا البيت و هذه الحارة بمثابة الشاهد على جميع إحداث الفيلم الذي دارت أحداثه من خمسين عاماً حتى وقتنا الحالي.
و قبيل عرض الفيلم ألقى الأستاذ مراد شاهين مدير المؤسسة العامة للسينما كلمة بمناسبة افتتاح الفيلم قائلاً:”حنين الذاكرة فيلم أعطى فرصة لمجموعة من الشباب الذين تميزوا خلال خوضهم غمار هذه التجربة الفريدة و الذين كان لديهم إصرار قوي على تطوير و تحسين أدواتهم و كانوا مخلصين لعلاقاتهم بهذا الفن,كما أن حنين الذاكرة فيلم فريد من حيث كل الظروف التي جعلت منه واقعاً ملموساً,يعبر عن جيل مفعم بالحب و الشعور العميق بانتماءهم لهذا الوطن و همومه و آماله”.
و تحدث أيضا المخرج يزن أنزور الذي قام بإخراج المرحلة الأولى من الفيلم بعنوان “المفتاح” حيث بين أن فكرة الإخراج المشترك هي جديدة من نوعها,حيث أعطت لكل مخرج فرصة للاستفادة من تجربة غيره.
المخرج علي الماغوط الذي تولى إخراج المرحلة الثانية بعنوان “رقص شرقي” فهو وصف هذه التجربة بأنها فرصة مهمة لهم كشباب من قبل المؤسسة العامة للسينما.
إما المخرج “سيمون صفية” الذي أخرج المرحلة الثالثة “فترة ال90 التي كانت تتحدث عن حرب الخليج” فوصف هذه التجربة بالممتعة.
و المرحلة الرابعة التي دارت إحداثها بين عام 2003 لعام 2017 الذي تولت إخراجها المخرجة كوثر معرواي و التي حملت اسم “العودة”.

وفي تصريح خاص لسفير برس تحدث الممثل “مؤيد الخراط ” عن دوره في الفيلم قائلاً:”أنني أقوم بتأدية شخصية محمود شاب من القنيطرة قضى كل عمره في الشام,يعمل في حزب العربي الاشتراكي وهو بمثابة نصير لهذا الحزب,و هي شخصية تحمل الكثير من الطيبة لدرجة أنها تصل لمرحلة السذاجة,و بالإضافة كونه صاحب منزل فأنه يقوم باستقبال كل من ينزح من القنيطرة و يستضيفهم في منزله,بشكل عام هو شخص منضبط و يعمل في اتجاه مستقيم تجاه الحزب,لكنه يعاني من مشكلة عدم الإنجاب مما يسبب له بعض من المشاكل و المعاناة”.
و بسؤالنا له حول تعامله و تجربته مع المخرجين تحدث لنا قائل:”نحن في البداية قمنا بجلسة “بروفات طاولة”لمدة عشرة أيام تقريباً مع كل من المخرجين يزن أنزور و علي الماغوط في المرحلة الأولى و الثانية, و عملنا على إيجاد طريقة للتعامل مع بعضنا البعض و التفاهم حول سير العمل, وبالفعل كانوا المخرجين جداً لطفاء و كانوا أيضاً عمليين و علميين بالتعاون و التعاطي مع شخصيات الفيلم,بالمختصر كان التعامل معهم مريح جداً و بالتأكيد يشرفني أن أعيد التجربة معهم في أعمال أخرى”.

كما تحدث أيضاً الممثل “حازم زيدان” لسفير برس عن العمل قائلاً:”هي قصة عائلة نزحت من الجولان و سكنت في أحياء دمشق القديمة و عندما نزحت هذه العائلة كان هذا الشاب الذي أودي دوره هو طفل صغير,و من بعدها بدأ يكبر على توالي الأحداث السياسية,حيث عاش خلال الصراعات و الأحداث المختلفة التي كانت تحصل في ذاك الوقت سواء كانت اجتماعية أو سياسية,و عندما كبر هذا الشاب أصبح مذيع في قناة إخبارية و كان يملك وجهة نظر ثابتة, و دائم التفكير في كل ما يحصل حوله”.

و بالحديث مع المخرجة ” كوثر معرواي” التي صرحت لسفير برس حول مشاركتها في هذا العمل مع زملاءها المخرجين و تجربتها معهم تحدثت لنا قائلة:”بداية هي تجربة جديدة و جميلة ولم تكن صعبة,بالرغم من أن دائماً يكون في اختلاف في وجهات النظر بين المخرجين و تفاوت في الآراء إلا أن بالتأكيد يوجد نقاط التقاء بيننا جميعاً,و حتى عندما يوجد اختلاف فيكون بطريقة محبة و ودودة فيما بيننا, وبالتأكيد أن وجدت فرصة أخرى لكي نتعاون مجدداً فأنني أرحب بالفكرة”

كما أن أيضاً التقت سفير برس مع الممثلة ” نور الوزير” التي تحدثت لنا قائلة”: في هذا العمل أنا قمت بتأدية دور أم لبنانية عانت من الحرب في لبنان مما أجبرت على الهروب من لبنان أثناء الحرب و القدوم إلى سوريا,كما إنني قدمت الدور باللهجة اللبنانية”.
و حول سؤالنا لها أن واجهت أي صعوبة في تأدية اللهجة اللبنانية فقالت:” بالحقيقة لم أجد أي صعوبة في تأدية اللهجة اللبنانية كوني قمت مسبقاً بتأدية أدوار بهذه اللهجة فكانت بالنسبة لي سهلة و سلسة”.
كما صرحت لنا أيضاً أنها كانت ضمن مرحلة إخراج الأستاذ ” علي الماغوط”و عبرت عن سعادتها في هذه المشاركة خصوصاً أن مثل هذا الفيلم الذي يتناوب على إخراجه أربعة مخرجين شباب واعدين يحاولون دائماً أن يقدموا كل ما لديهم لتطوير السينما السورية”.

وبالنهاية نقول أن فيلم “حنين الذاكرة” كان تجربة ناجحة من جميع النواحي و بالأخص في فئة الإخراج الشبابي و كان فرصة مهمة كونه جمع أربعة مواهب من المخرجين الشباب لكي يقدموا لنا نكهة جديدة في عالم السينما السورية.

تغطية خاصة لسفير برس ـ هلا شكنتنا

إعلان
إعلان

رئيس التحرير

محمود أحمد الجدوع: رئيس تحرير صحيفة سفير برس. صحيفة سورية إلكترونية، يديرها ويحررها فريق متطوع يضم نخبة من المثقفين العاملين في مجال الإعلام على مختلف أطيافه, وعلى امتداد مساحة الوطن العربي والعالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *