إعلان
إعلان

كيف يبني الشباب وطناً ؟. _ بتول حج موسى

#سفيربرس

إعلان

طلابٌ فلسطينيون أرادوا الوقوفَ ضدَّ الجهلِ ، وحشد الطَّاقات الطَّلابية العلمية والإبداعية, فترجموا إرادتهم هذه من خلال تشكيل اتحاد طلابي في عام 1920 والذي أطلق رسمياً في القاهرة عام 1959، حيثُ كان ولايزال الإتحاد غرسة علمية لن تنتهي افرعها حتى اليوم لما حققته من ثمار العلم والعمل والإبداع في وطن سادهُ ليل الاحتلالِ, ليتطوَّرعمله محققاً أهدافه في اعداد كوادر طلَّابية قادرة على تحمُّل المسؤوليَّة وتحفيزهم لممارسة الأنشطة الطلاَّبية وصقلِ مهاراتهم ودعم ابداعهم .
شهد الإتحاد العام لطلبة فلسطين مرحلتين من الجفاف التطوّري خلال ثلاثة سنوات ونصف حيثُ التراجع بدى واضحاً في بداية تلك السنوات الثلاث حتى وصل الى ما يشبه الموسم الذي لم يحملْ ثماراً لأهله في العمل والأهداف, ولكنَّ كادر جديد أخذ على عاتقه تجديد تلك الغرسة العلمية السامية ألا وهي اعادة الاتحاد الى ما جاء به من نجاحٍ سابقاً وتجديده بما يتناسب وطموحات الطلاب التي اضحت الركيزة الأقوى لبناء المجتمع الأسمى. هذا ما صرَّح عنه رئيس اتحاد العام لطلبة فلسطين- فرع سورية-باسل ابو الهيجاء-الذي ترأَّسهُ منذُ ثلاثةِ أعوامٍ ، مشيراً لنا عن النقلةِ التي قام بها خلالَ ترأُّسهِ للإتحاد, بدايةً من اعادةِ ترميمِ طرق التنمية الفكرية والعمل لدى الطلبة ،وفعلاً نجح في تعميق ذلك وترسيخ التطورمرةً أخرى من خلال العمل بروح الفريق الواحد، وعاد الإتحاد لما كان عليه سابقاً بكل ما منحهُ للطلبة الفلسطسنين خاصةً والسوريين عامةً دعماً لشخصيتهم العلمية والثقافية وتنمية ابتكاراتهم ونشاطاتهم ،ومن صورهذا الدعم الذي قدمه الإتحاد في مركزه البسيط بناءً، والكبيرفكراً وانجازاً، تجلى في تقديم الدورات المجانية لجميع الاختصاصات للإرتقاء بالطلبة بمستوى اكثر نجاحاً وتطوراً علمياً وعملياً وتقديم كل ماهو مفيد لهم.
وفي ظل الدعم المالي للإتحاد نوَّه ابو الهيجاء الى الحالة الباردة التي تخلَّلت الإتحاد بسبب ضعف الدعم اللوجستي واي مساعدة من الجهات الداعمة وخاصةً بعد الخلاف السياسي بين منظمة التحرير الفلسطيني وصندوق الدعم القومي التابع لها عام 1982 ، لقد سبب عائقاً مالياً للإتحاد بعد توقف الدعم المالي المخصص له منها،ويتم من خلال مساهمات الطلبة سد الثغرة الناجمة عن نقص المال دون تشويه المبادئ التي أسَّسَ لها الاتحاد. أما على سبيل التنافس فمن المؤكد وجوده بين المؤسسات بكافة أنواعها وحسب نعته ِللتنافس بالإيجابي” ان كان شريفاً، نافياً وجود اي تنافس سلبي أو محاربة من أي جهة كانت.
واخيراً وليس آخراً.. إن مستقبل الطلاب وعهده المرسوم على خطط التنمية والثقافة والابداع ، بيدٍ من الاتحاد العام لطلبة فلسطين في سوريا ،هو الهدف الأسمى في هذه المرحلة التي تشهد تطوراً بعد جفاف اصابها في السنوات الماضية ..

#سفيربرس _ بتول حج موسى

إعلان
إعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *